الجراثيم كائنات حية صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة وتتكون من خلية واحدة اولية والنواة بسيطة التركيب وهي لا ترى الا بالمجهر او الميكروسكوب والجراثيم انواع كثيرة تنتشر في كل مكان حيث توجد في الماء والتراب والهواء وعلى النباتات وعلى سطوح اجسام الحيوانات والانسان وعلى الجهاز التناسلي والفم والجهاز الهضمي، والجراثيم لها القدرة على البقاء في الظروف التي لا تلائم الكثير من الكائنات الاخرى، وليست كل الجراثيم ضارة بل بعضها هام في حفظ توازن البيئة المحيطة بالانسان، وهناك جراثيم ضارة ومن امثلها الجراثيم المرضية التي لها القدرة على التغلب على مناعة جسم الانسان واختراق حواجزه الدفاعية واحداث المرض للانسان، وتستطيع الجراثيم الانتقال من الشخص المصاب الى الشخص السليم بواسطة الالتماس او الطريق النسي او طريق الرزاز او بشكل مباشر بواسطة الادوات والاشياء والاطعمة والاشربة الملوثة كما يمكن ان تنتقل بواسطة الحشرات مثل الذباب والصراصير والقوارض والبكتريا او الجرثومة لها اشكال متعددة مثل العقد او السبحة وتسمى مكورات عقدية او على شكل عنقود وتسمى نكورات عنقودية، والبكتريا او الجراثيم تدرس بعلم البكتريا وهي فرع من فروع علم الاحياء الدقيقة، ومثلا توجد البكتريا في جرام واحد من التربة على حوالي 40 مليون خلية بكتيرية وحوالي مليون خلية بكترية في اعلى لتر الواحد من المياه العذبة ولذلك هي توجد في كل مكان ولديها القدرة على التكيف مع أي ظروف وبيئة ويمكنها البقاء على قيد الحياة في أي مكان ومعظم فصائل البكتريا اما كروية وتسمى مكورات او عصوية وتسمى عصيات. واكثر الاماكن التي تتواجد فيها الميكروبات الضارة بالمنزل اهمها ما يلي: مقبض باب المنزل، مقبض باب الحمام، مقبض صنابير الماء، وعلى مقبض سيفون الحمام وعلى اسطح السلالم وعلى اسفنجات المطبخ وعلى لوحات تقطيع اللحوم في المطبخ وعلى بالوعة المطبخ وعلى مقبض الثلاجة وفي سلة الملابس المتسخة وعلى حصيرة الحمام وعلى مفاتيح اللمبات والمكيفات وفي الاحذية وعلى اسطح الفواكه مثل التفاح والبرتقال مثلا قبل غسلها جيداً بالماء وعلى مفاتيح المصعد ومناداة المصعد. اما أماكن تواجدها بكثرة خارج المنزل مثلا ومقبض السيارة ومقود السيارة ومساكة عربة السوبر ماركت ومقبض حزام المقعد في السيارة والطائرة وطاولة وضع الطعام في الطائرة ومقبض حمام الطائرة وصنبور حمام الطائرة وجميع الاماكن التي يكثر لمسها من الاشخاص في كل مكان ولذلك غسل الايدي بالماء والصابون كلما امكن ذلك وتطهير المقابض المختلفة بالمطهرات كلما امكن ذلك دوريا وعدم وضع الايدي في الفم والعين والانف كلما امكن قبل غلسها بالماء والصابون، الوقاية خير من العلاج، وصلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين. محمد سراج اسماعيل بوقس