- نظراً لخطورة الجراثيم والفيروسات على صحة الإنسان، فقد عددت مجموعة من الخبراء ثمانية أماكن توفر بيئة لتكاثر الميكروبات والجراثيم المسببة للأمراض، ما يفرض علينا الحيطة والحذر عند استخدامها، وهي: وسائل المواصلات: تعتبر وسائل المواصلات من الأشياء التي غالباً ما يتم مسكها من قبل آلاف البشر مثل الطائرات والقطارات والحافلات؛ ما يجعل الأيدي عرضة للجراثيم والأمراض، ولذلك من الضروري غسل اليدين جيداً بعدها. الحمامات العامة: من المعروف أن جرثومة "الليجونيلا" تنتشر كثيراً في الحمامات العامة وحمامات البخار، والإصابة بها تؤدي إلى التهاب رئوي. المرحاض: يحتوي كل 9 سنتميترات مربعة من مساحة مقعد المرحاض على نحو 60 جرثومة وهو عدد قليل إذا ما قورن بأماكن أخرى، والسبب يعود إلى أن المراحيض يتم تنظيفها بشكل دائم على عكس النوافذ. أماكن العمل: وهي من أسوأ الأماكن نقلاً للجراثيم؛ إذ يبلغ معدل الجراثيم الموجودة على سطح المكتب أكثر ب400 مرة من عدد الجراثيم الموجودة على غطاء المرحاض، وتعد لوحة مفاتيح طابعة الكمبيوتر (كيبورد) هي الأكثر تلوثاً على سطح المكتب؛ إذ تنتشر الجراثيم على الأزرار، وقد تصل إلى 60 ألف جرثومة في كل 9 سنتميترات مربعة. النقود: وفقاً لباحثين أمريكيين، فإن ورقة واحدة من النقود تحتوي على أكثر من 3 آلاف جرثومة مختلفة. الثلاجة: من المفترض أن تكون الثلاجة نظيفة، ورغم ذلك فإنها تحتوي على كميات هائلة من الجراثيم، فالمناخ الرطب والدهون الموجودة في الثلاجة، هي جميعها عوامل تجعلها بيئة ملائمة لجميع أنواع البكتريا حتى ولو تمّ تعقيمها جيداً، فالجراثيم قادرة على الوصول إلى الثلاجة رغم المطاط العازل الموجود على الباب. وفق "تواصل". المشافي: ينبغي على العاملين في المشافي الاهتمام كثيراً بتعقيم أيديهم؛ إذ من الممكن أن يتسببوا في انتشار بكتيريا مميتة؛ لذا ينصح باستعمال المعقم بعد غسل اليدين بالماء والصابون قبل زيارة المرضى بالمشفى وبعدها. أثاث المنزل: توجد بكتيريا تعرف باسم المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وهي بكتيريا خطيرة جداً، وتنتشر في بعض أثاثات المنزل مثل الطاولات، والأسِرّة، وعلى قبضات الأبواب، ويمكن لها البقاء حية دون غذاء لمدة تصل إلى سبعة أشهر.