أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن توقيع اتفاقية لتوظيف (10) سعوديات من خريجات برنامجي الصيانة المنزلية للكهرباء في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ,بعد أن حصلن على (240) ساعة تدريب في تقنية الكهرباء,و أن الاجراءات الإدارية والتوظيفية متواصلة ومستمرة لتوظيف بقية خريجات البرنامج التدريبي الذي تنفذه المؤسسة تحت مسمى مشروع (نحو آفاقٍ جديدة) و يقدّر عدد من استفدن منه حتى الآن (33) فتاة. وكانت المؤسسة قد نفذّت برنامج تدريبي يعتبر الأول من نوعه بالمملكة لمدة (3) أشهر بمدّربات متخصصات بالهندسة الكهربائية و هندسة الإنشاءات واللاتي صممّن حقائب تدريبية متخصصة تركز على الجانب التطبيقي ومهارات قواعد الأمن والسلامة في معرفة الأعطال الكهربائية المتكررة وكيفية إصلاحها بجانب مهارات القدرة على تحديد نوعية العطل الكهربائي وإعداد التقارير الفنية. ويستهدف البرنامج تأهيل الكوادر الوطنية النسائية وإكساب الفتيات المهارات التقنية اللازمة للتعامل مع الأعطال الكهربائية المنتشرة و إصلاح التلًفيات الشائعة وتطبيق اجراءات السلامة المهنية مما يلبّي احتياج سوق العمل السعودي النسائي وخاصة منشآت العمل النسائية مثل الجامعات و الكليات والمدارس و المرافق النسائية ويعمل على توفير وظائف لائقة للسعوديات. و يعتبر برنامج الصيانة المنزلية أحد البرامج التدريبية القصيرة التي تنفذها المؤسسة في الكليات التقنية للبنات إلى جانب تخصصات أخرى متنوعة من أبرزها تصميم وإنتاج الملابس وتقنية التجميل النسائي و تقنية الحاسب الآلي و التقنية الإدارية,حيث تسعى المؤسسة من خلال تلك البرامج إلى تأهيل المرأة السعودية في المجالات التقنية و المهنية وتطوير مهاراتها وفقاً لطلب سوق العمل الكمّي و النوعي والتوسع في التدريب التقني و المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية و الوصول لأهداف رؤية السعودية 2030 . وتعتزم المؤسسة في خطواتها الحثيثة لمواكبة رؤية المملكة 2030 تعميم التجربة في المدن الرئيسية و التوسع والرقي في البرامج التدريبية التي تقدمها سواءً عبر الوحدات التدريبية أو مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر ممّا يحقق الاستفادة القصوى من طاقات أبناء وفتيات الوطن ويعمل على تحقيق ماجاءت به الرؤية من أهداف في نتعلّم لنعمل وسعيها لخفض معدل البطالة إلى (7)% ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى (30)%. يذكر أن مشروع ( نحو آفاق جديدة ) تنفذه المؤسسة بالتعاون مع الجمعية الخيرية للخدمات الهندسية ضمن منح برنامج الأميرة مشاعل بنت خالد التنموي التابع لمؤسسة الملك خالد الخيرية ومساهمة من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان",ويستهدف المشروع المساهمة في الحد من معدلات البطالة بين السعوديات.