جدة-غفران إبراهيم أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة على ما ستحققه رؤية المملكة 2030م من دور في ترسيخ مكانة المملكة بين منظومة دول العالم المتقدمة اقتصادياً وصناعياً لما تحمله من طموحات نحو التقليل من الاعتماد على مداخيل النفط بشكل كامل والاعتماد على زيادة الانتاج المحلي والاستثمار في الفرص الواعدة التي تحتضنها القطاعات السياحية والتعليمية والصحية والثقافية. ونوه عضو غرفة جدة عبدالعزيز السريع بأن هذه الرؤية ترسم المستقبل الواعد الذي يرسخ معه الاقتصاد السعودي عبر تأهيل سوق العمل للشباب واستثمار الشباب في مختلف ميادين العمل باعتبارهم ثروات الشعوب وبها تحقق التقدم والرخاء مضيفين أن هذه الرؤية من ثمار مجهودات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي تؤكد معها المملكة قدرتها على مواجهة التحديات رغم الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بالمنطقة. من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة محمد حبيب الرحمن أن هذه الرؤية تدلل على أن اقتصاد المملكة متنوع ومواردها مختلفة والتي ستسهم ،إن شاء الله، للتقليل من الاعتماد على النفط وتحقيق تنمية مستدامة يتحقق معها الرفاهية للمواطنين ، وفي مقدمة ذلك رفع كفاءة القطاع الحكومي والتخصيص وإتاحة فرص أكبر أمام مؤسسات القطاع الخاص والتركيز على دعم المؤسسات الصغيرة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني باعتبارها من روافد القطاعات الحكومية. ونوه عضو مجلس إدارة غرفة جدة أحمد المربعي بملامسة هذا التحول الوطني لأهمية دور الصناعة في مستقبل الاقتصاد السعودي والتحول نحو اقتصاد ما بعد النفط والتركيز على تنويع مصادر الدخل وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتوسع في توفير برامج تدريب وتأهيل للشباب السعودي حتى ينخرطون في مختلف مجالات العمل ويسهمون في دفع عجلة التنمية لمستويات متقدمة. وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة هاني ساب أن هذه الرؤية تحمل تطلعات كبرى للصناعة السعودية التي تتركز الاستثمارات فيها بالدرجة الأولى في الصناعات الكبيرة بنسبة 95.8%، تليها الصناعات المتوسطة بنسبة 2.8%، ثم الصناعات الصغيرة بنسبة 1.4% حيث تدفع هذه الرؤية عجلة الإنتاجية الصناعية وتعزيز قدرات المواهب والابتكارات بتوفير برامج تدريب وتأهيل للعاملين لتصبح القوة العاملة ماهرة ومدربة على تكنولوجيا المستقبل. وقال عضو مجلس الإدارة المهندس نصار السلمي تحوي رؤية المملكة معطيات إيجابية تتثمل في عمق المملكة العربي والإسلامي وقوتها الاستثمارية وموقعها الجغرافي ، ليؤكد الأمير محمد بن سلمان ،حفظه الله،أن الشعب السعودي سيعيش في 2020م بدون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد والتعامل مع أقل أسعار للنفط مما يعد إنجازاً تاريخياً للمملكة العربية السعودية ليكون هذا التحول أبرز ملامح تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي . وأبرزت عضو مجلس إدارة الغرفة سارة بغدادي المستقبل الواعد الذي ينتظر أبناء وبنات هذا الوطن بعد إقرار مجلس الوزراء لرؤية المملكة 2030 والتي من بوادرها تأسيس صندوق سيادي بتريليوني دولار مما سيسهم في توفير حوالي 5 ملايين وظيفة جديدة وقياس أداء الأجهزة الحكومية من خلال 551 مؤشر قياس ، حول 17 مكوناً رئيساً يتقدمها قطاع التعليم، والصحة، والإسكان، والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى البيئة العدلية، والخدمات البلدية، والبنى التحتية. وأشاد عضو غرفة جدة هاني ساب بمقابلة الأمير محمد بن سلمان التي رسم خلالها خارطة طريق حول التغيير والذي اعتبره أنه ليس عملية تطويرية فقط بل هو عملية إصلاح شامل وفق مشروع وطني يستند فعلياً على التكوين السياسي والاجتماعي الراسخ في المجتمع مركزاً على الأسس والتقاليد والقيم الوطنية لتحقيق المقدرة على استيعاب هذا التحول بكل مرونة . وأشارت عضو مجلس الإدارة الدكتورة لما السليمان إلى أن التحول الوطني يضع المملكة ضمن الدول المتقدمة في الإنتاج وتنوع الصناعات المحلية وتوسيع المجال الكمي والكيفي للطبقة المتوسطة في المجتمع وترسيخ مكانة الوطن سياسياً واقتصادياً بشكل استراتيجي وأن يكون الاقتصاد الوطني جزءاً فعالاً ومؤثراً دائماً في مختلف مناحي الحياة داعياً الله أن يتحقق لهذا الوطن رفعته وأن يديم عليه قيادته وأمنه وأمانه. ونوه عضو مجلس إدارة الغرفة حسن أبو طالب بمشروع التحول الوطني الذي ينطلق في مجتمع يشكل فيه الشباب نسبة تتجاوز ال 60% والذي يدعم وبشكل كبير التحول من مجتمع الرعاية إلى مجتمع العدالة المجتمعية والذي سيحقق،إن شاء الله، التنمية المنشودة من خلال تنويع الاقتصاد بما يساعد على زيادة الناتج الاجمالي وخلق مزيد من الوظائف وزيادة الصادرات وتنويع مصادر الدخل الحكومي. وأبرز عضو غرفة جدة حسن شاكر الصحفي ما تضمنته رؤية المملكة 2030 التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وذلك بالتركيز على بدائل الطاقة المتجددة التي تتميز بها المملكة وثروة الشباب وضمان مستقبلهم. وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز الحربي أن المملكة ركزت من خلال هذه الرؤية رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي وتقديم ترتيبها في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالمياً ورقم 1 إقليمياً مشيراً إلى استهداف الرؤية رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من 3,8% إلى المعدل العالمي 5,7% والانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز ال 10 الأولى. وقال أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة :"إن هذه الرؤية باهتمامها بالاستثمار رفعت قيمة صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار إلى ما يزيد على 7 تريليونات ريال ، ورفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40% إلى 75% وزيادة حجم الاقتصاد السعودي وانتقاله من المرتبة 19 إلى المراتب ال 15 الأولى على مستوى العالم واستهداف رفع نسبة تملك السعوديين للمنازل من 47% إلى نحو 52% بحلول عام 2020م".