جازان – مصطفى هندي عمل أصحاب الأفكار الفائزة ال 15 مع المصممين والمبرمجين ومطوري الأعمال على اكتمال أفكارهم وجعلها أمراً واقعاً قابلاً للتطبيق استعداداً للعرض النهائي والذي سيخضع للجنة تحكيم لاختيار أفضل 3 أفكار مقدمة وفق معايير تراعي كافة جوانب المشروع التقني. وكان لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج "بادر" لحاضنات ومسرعات التقنية، وجامعة جازان الجهة اللجهة المنظمة الدور الفاعل بتوفيرها مرشدين ساهموا في تعزيز أفكار المشاركين في معرفة متطلبات السوق وتوجيههم حول كيفية إعداد تصاميم المشروع وآلية عمل البرامج والمواقع الإلكترونية والتجهيز للعروض النهائية مساء السبت وأبدى المشاركون في فعاليات استار أب ويكند في جازان في اليوم الثاني من انطلاق فعالياته في فندق راديسون بلو سعادتهم بتخطيهم المرحلة الأولى من المنافسة، مؤكدين بأن المشاركة في هذه الفعالية تعتبر من الفرص التي طالما انتظروها والتي ستمكنهم من خوض التجارب والعمل على تطوير مشاريعهم وأفكارهم الإبداعية بعد سماعهم لنصائح وتوجيهات المرشدين والمتخصصين في هذا المجال. والتقنيا بعدد من أصحاب الأفكار الفائزة في المنافسة حيث قال وائل حكمي إن فكرته تتمثل في عمل برنامج يكون وسيط بين الباحث عن برنامج تدريبي وبين المراكز والمعاهد التي تقدم هذه البرامج، فيما أشار عماد مشاري بأنه مصمم ويعمل تصميم المواقع اللازمة لهذه الفكرة بالتعاون مع المطورين والمبرمجين وقد قاربوا على الانتهاء منها لتقديمها لعرض النهائي. وفي طاولة أخرى التقينا وئام حكمي – صاحبة الفكرة، وعهد الحازمي – مطورة، وروان عبدالله – مصممة، وبيان ياسين – مبرمجة، قائلات إنهن يعملن على فكرة وئام حكمي وهي البحث عن المنتجات والأماكن القريبة التي توفرها وطرق التوصيل لهذا المنتج، ويمكن الاستفادة من هذا التطبيق بتوفير الوقت والجهد والمقارنة بين الأسعار وتخفيف زحمة الأسواق، وأكدن أن المشاركة في هذه الفعالية اكسبتهن الخبرة الكافية للخوض في هذا المجال بمساعدة المرشدين اللذين كان لهم الدور الفاعل في توجهيهن ومساعدتهن. ويقول الحسن الحكمي إن فكرته عبارة عن تطبيق في الأجهزة الذكية للبحث عن قصور وقاعات الأفراح والمناسبات وعمل الحجوزات اللازمة دون من خلال التطبيق، مبيناً أن هذه الفكرة نشأت لديه عندما واجهها في البحث عن قصر خارج المنطقة التي يسكنها، ويعمل معه على التصميم والتطوير عاصم مدخلي ومحمد البشيري اللذين أكدوا أنهم مؤمنين بهذه الفكرة ويعملوا على الانتهاء من التصاميم والبرمجيات اللازمة لها، مشيدين بدور المرشدين الفاعل في توجيههم ومساعدتهم في الوصول إلى التصاميم والشعارات والبرمجيات المناسبة.