تنطلق مساء اليوم الثلاثاء فعاليات ملتقى العقيق الثقافي في دورته الثالثة تحت عنوان “المدينةالمنورة في أدب الرحلات”، وينظمه نادي المدينةالمنورة الثقافي الأدبي، خلال الفترة ما بين 10-12/5، واستقبل النادي أكثر من ثلاثين بحثاً للمشاركة في الملتقى، فيما اختارت اللجنة المنظمة 24 بحثاً. . ويشارك في جلساته أكثر من 25 باحثا وباحثة بعضهم من خارج المملكة يقدمون أبحاثهم من خلال خمسة محاور، صباح الأربعاء 11 جمادى الأولى 1430 وتستمر حتى مساء الخميس. وصرح الدكتور عبدالله عسيلان رئيس مجلس إدارة نادي المدينةالمنورة الثقافي الأدبي بأن الملتقى سيفتتح مساء الثلاثاء بفندق الميريديان،وسيشتمل حفل الافتتاح على القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس النادي، وكلمة المشاركين، وكلمة المحتفى به الدكتور محمد العيد الخطراوي، بعدها كلمة وزارة الثقافة والإعلام راعية الملتقى، ثم ستوزع الدروع على المكرمين. وأضاف العسيلان أن فعاليات جلسات الملتقى ستبدأ من صباح يوم الأربعاء، حيث سيشهد أربع جلسات مقسّمة على جلستين في الصباح وجلستين في المساء، كما ستكون الجلسة السادسة يوم الخميس إضافة إلى جلسة ختامية. وحرص النادي في هذا العام حرص على دعوة ومشاركة أحد المهتمين بأدب الرحلات وهو الدكتور عبدالهادي التازي من المغرب كما سيتم تكريم الدكتور محمد العيد الخطراوي. ومن جهة اخرى ، تتوزع محاور اللقاء حول أدب الرحلات «دراسة في القيم الفنية والمنهج» تشمل البعد السردي، والوصف التصويري وكذلك الانطباعية والواقعية. واختارت اللجنة التحضيرية كذلك محور المدينةالمنورة في كتب الرحلات «ببلوجرافيا ودراسة وصفية»، وكذلك المسجد النبوي في عيون الرحالة، ومحور المظاهر الاجتماعية وأبعاد تطورها إلى نهاية القرن العاشر الهجري. وفتحت محاور الملتقى المجال للباحثين أيضا للكتابة تحت عنوان المظاهر الاجتماعية والملامح العمرانية وأبعاد تطورهما من القرن ال11 إلى نهاية القرن ال14 الهجريين، إضافة لمحور الحياة العلمية والثقافية والأدبية حتى نهاية القرن ال14 وكذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية إلى نهاية القرن ال14.