جدة- عبدالهادي المالكي صادق مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكةالمكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على مذكرة تفاهم مشروع تطوير مركز المؤتمرات والاحتفالات الواقعة ضمن مشروع قلب جدة والتي وقعتها أمانة جدة ممثلة في شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني والغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في شركة قلب جدة . ووصف الأمير خالد الفيصل لحظة التوقيع بالتاريخية ، قائلا: " أشكر الجميع على الجهود والروح الوطنية التي تمثلت في هذا المشروع ، وباعتقادي أن هذه المشاريع ستكون نقلة حضارية في تاريخ جدة ، والمحافظات المحيطة بها والتي ستتأثر بهذا المشروع ". وأضاف أمير منطقة مكةالمكرمة " إن هذه المشاريع الكبرى سبق إيجابي سيشكل ملامح جدة الجديدة ، فيما تعتبر هذه الاتفاقية التنموية تاريخية لجدة والمملكة كونها سبّاقة للتكامل التنموي ، وستتضح أهميتها في المستقبل كما ستجلب – بإذن الله – مشاريع أخرى كبيرة ". وخلال مراسم التوقيع وجه الأمير خالد الفيصل فريق العمل المكون من مركز التكامل التنموي، وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، والمصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، الموكل إليه إعداد قائمة بالمشاريع الحكومية القابلة للتنفيذ في محافظة جدة بمشاركة القطاع الخاص ، وجه بتقديم تقرير ربع سنوي عن الأعمال والمنجزات. وأثمرت اجتماعات فريق العمل خلال الفترة الماضية عن الاتفاق على مشاركة الغرفة التجارية في تنفيذ مشاريع متنوعة في عدة مجالات سيعلن عنها خلال الفترة المقبلة. وبحسب العرض المقدم، فان المشروع التطويري سيحقق للمدينة أهدافاً تتجاوز النمو والازدهار ، فثماره الاجتماعية والبيئية والاقتصادية تتعدى حدود هذا المشروع ، فبالإضافة إلى كونه يقع في المركز الجديد المقترح للمدينة، سينعش المشروع المجتمع عبر تعزيز مكانة جدة الاستثمارية وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشكيله رافداً للسياحة. ويوفر المخطط العام للمشروع استعمالات متنوعة سواءاً تجارية أو سكنية مع ما يكملها من مرافق عامة وخدمات.إذ سيقام المشروع على مساحة تقارب ال 850,000 متر مربع وبمساحة مبنية إجمالية تقارب ال 1,700,000 متر مربع. ويوفر المشروع أكثر من 4,600 وحدة سكنية عالية الجودة، أكثر من 111,600 متر مربع من المحلات التجارية، أكثر من 166,700 متر مربع من المساحات المكتبية، 75,000 متر مربع لمركز طبي استثماري، 1,650 غرفة وشقة فندقية، أكثر من 113,500 متر مربع من المساحات المفتوحة والمرافق العامة، مدارس ومساجد لخدمة 35,500 نسمة (19,000 سكان مقيمون و 16,500 سكان عاملون). وتعتبر منطقة البحيرة الصناعية بما تحتويه من نوافير تفاعلية نقطة الجذب البصري الرئيس للمشروع. حيث تتوزع على محيطها مباني ذات استعمالات متنوعة تتضمن في أدوارها السفلى المطاعم والمقاهي. إضافة إلى ذلك تتوزع حول البحيرة مناطق عامة تتخللها جلسات عديدة تسمح للزوار بالاسترخاء والاستمتاع بتمايل النوافير التفاعلية على إيقاع روعة المكان. كما يستطيع الزوار والمقيمون الاستمتاع بهذه المناظر من فوق الرصيف المائي الممتد إلى داخل البحيرة. ويحوي المبنى محطة للنقل العام، محلات تجارية، مكاتب، عيادة طبية، وفندق وتلتقي في المنطلق ، ووسائل النقل المختلفة كالمترو والباصات وسيارات الأجرة ، في حين يمتد خط المترو منه ليربط قلب جدة ببقية أجزاء المدينة وبمحطة قطار الحرمين. فيما يمتد على مساحة مبنية تقارب ال110,000 متر مربع، مع إطلالة خلابة على البحيرة والنوافير التفاعلية. كما يتوفر به مهبط للطائرات العمودية ومدخل لكبار الشخصيات إضافة إلى فندقاً من فئة الخمس نجوم ملحقاً بالمركز بتصميم مميز تزين واجهاته المشربيات بنفحة عصرية. ويقع مجمع الأعمال بجوار مركز المؤتمرات ويضم فندق الأعمال ومنطقة المكاتب. حيث يستضيف الطابق الأرضي من تلك المباني محلات تجارية تنبض بالحركة، مع شاشات تعرض إعلانات تجارية عالمية. ما يجعل هذا المكان عنواناً للشركات الكبرى، ومستقراً لرجال الأعمال الطموحين. فيما يتربع الفندق الذي يوفر أعلى درجات الراحة، مع إطلالة على النوافير التفاعلية وما يحيط بها من مناظر خلابة ، فيما تتوزع الأبراج السكنية على امتداد القنوات المائية لتقدم خيارات إقامة متعددة. وتتصل هذه المساكن بمنطقة البحيرة وجميع الخدمات المتوفرة بها عبر ممرات تم تصميمها بعناية لتوفر بيئة مشاة مظللة، تتيح إمكانية المشي والتنزه على طول القنوات. كما يضم المشروع أيضاً منطقة سكنية منخفضة الكثافة تتمتع بخصوصية عالية وتضم فيلات فخمة بأنماط متنوعة.