ابراهيم شلبي هبت عاصفة الحزم في الجنوب لتعصف بأوهام و أحلام أذناب الصفويين من الحوثيين والعفاشيين وحزب الشيطان والحشد الشعبي . فهزمت وسحقت قواتهم فأصبحوا كالهشيم الذي تذروه الرياح فلملموا أشلاءهم الممزقة المسحوقة محاولين النيل من حدودنا الشمالية عن طريق سوريا و العراق ؛ فكان رعد الشمال خير رادع لهم و لمن أيدهم و دعمهم بالمال و السلاح من قوات المجوس فكانت المفاجأة أكبر و أدهى ثلاث مائة و خمسون الف مقاتل من عشرين دولة بقواتها الجبارة من طائرات و دبابات و صواريخ و معدات في انتظار كل من تسول له نفسه الاعتداء على شبرٍ واحدٍ من أرضنا المقدسة و كرر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقولة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد عليه رحمة الله (إن كل يد تمتد بالعدوان على شبر واحد من ذرات ترابنا الطاهر ستقطع في الحال) لم تفق بعد إيران من هول الصدمة و هي ترى هذه الجيوش الجرارة بمعداتها و أسلحتها المتطورة جدا وقوة نيرانها الهائلة عربية واسلاميا تقف بالمرصاد على أهبة الاستعداد لكل فئات البغي الضالة و من يدعمهم و يمولهم بقوة تدخل سريع فكانت هذه القوات مثار دهشة الجميع شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و كان السؤال المحير لكل العالم كيف استطاعت المملكة العربية السعودية و في خلال فترة اسبوعين فقط التجهيز و النقل و التوزيع والتدريب بما يزيد عن ثلاث مائة و خمسين ألف مقاتلا متمرسا ألجمت الجميع صمتا و ذهولا فبعد أن عصفت في الجنوب ، و ارعدت بالشمال أمطرت بالرياض عاصمة العرب و المسلمين و قائدها حكيم العرب و المسلمين أبو فهد حيث استثمر العلاقات الجيدة مع الدول العربية و الاسلامية فكان هذا التلاحم و التكاثر ليعبر الجميع عما تكنه الدول العربية و الاسلامية للمملكة من محبة واعتزاز ببلادنا الطاهرة و إن هذه القوات التي احتشدت ماهي إلا قوات رمزية لما هو أكبر عددا و عدة فلا نخول و لا نعتمد بعد الله على أي قوة شرقية و لاغربية؛ لأن بعدنا الاستراتيجي يمتد إلى أكبر من ثلاثين دولة عربية و إسلامية في دول اسيا و افريقيا لتثبت المملكة العربية السعودية أنها دولة عظمى و العظمة لله و أنها رقم صعب في التوازنات الدولية . عاشت بلادنا شامخة عزيزة أبية و عاش قائدها و شعبها الوفي. قصيدة للشاعر مشعل بن محماس الحارثي سلام واستعداد مبدا ومدخال ، تحية الإسلام بالعسكرية اقدم بها جندي ورجلي وخيال بريحة البارود والشاعرية يوم كريم وجمعت احباب وكبار ، من أبرك الساعات ساعة مجية الليلة المحفل على نجد زلزال معقود بين رياض وجنادرية