أميمة الحساوي : هناك أنواع شتى لمرض السرطان منها سرطان : (الدم – الثدي – الدماغ – والجهاز الهضمي) ولو تكلمنا عن سرطان الثدي فهوى يصيب (النساء) بعد سن الثلاثين وما فوق فهو مرض خطير للغاية لم يكتشف العلاج الجذري حتى الآن لكن الكشف المبكر يؤدي إلى علاجه قبل أن يتفاقم . سرطان الثدي مرض ينتج عن النمو غير الطبيعي لخلايا الثدي كما يجب الكشف المبكر كل ستة أشهر لإدراك المرض لا قدر الله والبدء في العلاج حتى لا ينتشر في اجزاء الجسم.ولكن هناك مؤشر للإصابة بسرطان الثدي منها: – تعرض المرأة لبعض للإشاعات . – وجود تكتل في الثدي . – التدخين . – تضخم الانسجة . – افراز الثدي لهرمون الحليب حتى ان لم تكن المرأة مرضعه . – ظهور الاعراض بصورة ملحوظه . – كبر حجم الثدي بصورة مرئية . – تغير لون الثدي الى الاحمرار او البني الداكن . – بعض العقاقير . – بعض الاغدية . – الكشف المبكر نجاه من المرض . نزيف الرحم يؤدي الى السرطان نزيف الرحم هو نوع من الفيروس يصيب عنق رحم بعض السيدات فبعض الفيروس ما يترك مؤشر للإصابة والبعض لا يترك مؤشر كما اتضح عند بعض السيدات عند نزول الطمث (الدورة الشهرية) على هيئة نزيف يستمر ذلك فوق الوقت المعتاد فقد انتشر في الاون الاخيرة سرطان الرحم الذي تمكن من الفتيات والسيدات فيجب الكشف المستمر لعنق الرحم واخذ عينه مسح الرحم حتى نتفاداه أي مشاكل تصيب الرحم فتتحول الى مرض سرطاني خطير لا سمح الله . أنصح جميع السيدات بعدم التهاون ومن هنا تروي ( نجلاء المولد ) البالغة من العمر 47 عاماً لجريدة البلاد عن معناتها من هذا المرض الخبيث فتقول في ذات يوم كنت أشعر بألم في ثدي الأيمن ولم أعط له بال وبعد عدة أشهر زاد الألم مع تحجر في الثدي وبعض من التكتل فذهبت الى المستشفى للكشف وتلقي العلاج حينها قامت الطبيبة بالكشف على الثدي مع الضغط فطلبت مني الخضوع لعمل أشعه .. فتبين وجود ورم في الثدي ولا يمكن علاجه إلا باستئصال الثدي فأتعبت نفسياً وبدأت أهوجس وأتخيل منظري ونظرة صديقاتي لي فاكنت في عزله تامة عن العالم لما أنا فيه .. ولكن لم يكن لدي خيار اخر سوأ أن أخضع لعملية الاستئصال وها أنا اليوم أفقد جزءً من أنوثتي .. لكن التقنية الحديثة والطب المتقدم أوجد حلولاً كثيرة منها وضع حشوة من السيلكون في مكان إستئصال الثدي فهي لا تقوم بوظائف الثدي ولكن تعطي مظهراً جمالياً بحجم وشكل الثدي. فالحمد لله على ما أنا علية اليوم ولكن أنصح جميع السيدات بعدم التهاون والخضوع المستمر للكشف لتلافي هذا المرض الخبيث . الطب البديل وآخرى متحفظة عن إسمها تروي ( للبلاد ) حزنها الذي أصبح ملازماً لها وتبلغ من العمر 50 عاماً فتقول : أنا موظفة في القطاع الحكومي فأصبت بهذا المرض الذي أصاب الحنجرة من قبل 15 عام فهزمته بالإصرار والعزيمة فلم أكن أخضع للعلاج الكيميائي .. كان هناك الطب البديل الذي كلفني الكثير من المال من حيث السفر لخارج المملكة والإقامة في أحد الفنادق فمكثت كثيراً حتى تلقيت العلاج الازم وشفيت تماماً منه .. ولكن بعد سنوات عاد الي نفس المرض ولكن هذه المرة لم يقتصر على الحنجرة فقط لكن إنتشر في جميع جسدي ولم أخضع للعلاج الكيميائي حتى الأن كي لا أرى شعري يتساقط أو تغير لوني وهزل جسمي أو أرى شفقت من حولي فأنا سيدة قوية الإرادة لا أريد أن يهزمني المرض بل سوف أهزمه بالطب البديل ان شاء الله . تم استئصال الغدد وأخرى تدعى ( ميرفت محمد ) تبلغ من العمر 55عاماً تقول : في إحدى الأيام كنت أشكو من حرقان حلقي وتضخم في حجم حلقي فكنت أظن هناك إلتهابا في اللوزتين فذهبت للكشف في احد المستشفيات وبعد الخضوع للكشف تبين لدي ورم في الغدد القريبة من الحبال الصوتية .. كما قرر الطبيب استئصال الحبال الصوتية حتى لا يتفاقم المرض وتركيب جهاز صغير في الحلق مكان الاستئصال .. أما ما بعد العملية فسوف لا يكون هناك صوت مدى الحياة .. ولكن لم أخضع الى تلك العملية لخوفي أن أصبح بلا صوت فلا أستطيع التحدث .. فطلب مني زوجي السفر للخارج على الفور للفحص مجدداً فتبين لي المرض ولكن العلاج كان أسهل بكثير من استئصال الحبال الصوتية ووضع جهاز فقرر الطبيب باستئصال فقط ( الغدد ) مع وجود الحبال الصوتية فقررت الخضوع للعملية فها أنا اليوم في صحة جيدة .. ولكن ضعف صوتي بعض الشي وهذا أفضل من أكون بلا صوتاً .وأنصح إخواتي المسلمات بالمداومة على الكشف من أي ألم حتى لا يتعرضن لمثل هذه الأمراض عافانا الله وإياكم . أختي هزمها المرض حتى الوفاة كما روت منيرة البلوشي معناة شقيقتها المتوفاة بالسرطان تحكي في يوم من الأيام ذهبت شقيقتها الى أحد المراكز لصرف علاج السكر فلتقت بأحد العربات المجهزة للفحص عن الثدي فدخلت للكشف وللاطمئنان فتبين وجود ورم في ثديها الأيمن فتدمرت نفسياً وسأت صحتها بعد الخضوع جراء استئصال الثدي فهزمها المرض حتى الوفاه . والدي وشقيقي توفى بالسرطان كما إلتقيت ب ( هيفاء النهاري ) 35 عاماً روت بأن في عائلتها من يصارع المرض فوالداي توفي بالسرطان وشقيقي توفي بالسرطان وإبنه أخيها أيضاً والأن أنا أصبت بالسرطان في ثدياي وتمت السيطرة باستئصالهما والحمد لله على ما انا عليه الألياف الى سرطان كما تحدثت السيدة فاتن غنيم ( لجريدة البلاد ) انها تشكو من ألم أثناء فترة الحمل فكنت أتوقع بأنها ألام الحمل المعتادة ولكن لازالت الألم بعد الولادة وعند الكشف تبين وجود ألياف حول المبيض فكان علي أن اخضع لاجراء العملية ولكن ترددي وخوفي منعني حتى ساءت صحتي وتحولت من ألياف الى سرطان تمكن مني وها أنا أخضع للكيماوي . خمول وألام بجسدي كما تحدثت ( لجين ناصر ) 39عاماً عن مرضها الذي اكتشفته بمحض الصدفة روت لجين إنها تشعر بخمول وألالم في جسدها وحرقان وألم عند التبول وعند الضغط على أسفل بطنها تشعر بالألم فظنت أن يكون السرطان لأن الأعراض نفسها تبينت على احد صديقاتها . كما تناولت اطراف الحديث ( ابتسام القرشي) 41عاماً روت انها تشكو من إنتفاخ في جسدها وألام حيث أصبحت تعرق كثيراً وأصبحت الدوخة ملازمة لها فتبين لدي وجود ورم على المبيض وها أنا أخضع للعالج .. كما أرجو من الله العلي القدير ان يشفيني ويشفي جميع مرض المسلمين. الكشف المبكر يسهل العلاج كما تحدث ( الدكتور سيف السلمي ) بأحد المستشفيات الخاصة حيث قال : الكشف المبكر بين حين وآخر يسهل العلاج في حين وجود المرض وخاصةً إن كان المرض في بدايته . شققتي مدمنة تدخين كما تحدثت هيفا الشربيني ( للبلاد ) عن سرطان الرئة الذي هدد حياة شقيقتها حتى أصبحت من ضمن الوفيات تقول: شقيقتي كانت من المدخنين من الذين يستغرقون بكت ونصف في اليوم الواحد وفي يوم من الأيام أصيبت شقيقتها بالسعال الشديد حيث كان السعال ملزمها وتم نقلها على الفور الى المستشفى وبعد إجراء الفحوصات تبين هناك تليف على الرئة اسبابه التدخين كما قام الطبيب بنصحها عن الاقلاع عن التدخين والقيام بجراء عملية بسيطة لاستئصال التليف ولكن لم يجدي ذلك نفعاً ولم تقلع عن التدخين حتى تحول الامر الى سرطان الرئة ولم يكن الامر طويلاً حتى من الوفيات . سرطان في القولون كما التقيت ب ( زهرة زقزوق ) التي تشكو من اللأم شديده ومدم في البراز حيث قام الطبيب بالكشف عليها ومنعها من عدة اطعمه ومنها الاطعمة الدهنية حيث بين انها تشكو من القولون ولكن بعد فترة من الزمن زاد بها الالم فقامت بعمل فحوصات جديده فتبين انها تشكو من سرطان في القولون . لابد من الكشف المبكر كما تحدثت ( صايمة احمد القاسم ) عن والدتها فقالت والدتي في الخمسة والسبعين فكانت تشكو من عسر في الهضم وحرقه في المعدة باستمرار مع النزول المستمر للوزن وعند القيام بفحصها من قبل الطبيب والقيام بلازم تبين هناك سرطان في المعدة وكانت نسبة شفائها جداً ضئيلة . كما نوجه من عبر منبرنا صحيفة البلاد الكشف المبكر وعدم التهاون بشتى أنواع المرض سواءً كان الأمر بسيط او متفاقم فمن الأمراض البسيطة تخلق أمراض وخيمه لا يمكن إدراكها بعد فوات الاون كما نتمنى للجميع بالشفاء العاجل شفانا الله وأياكم .