لم يكن يوم أمس يوما عاديا بالنسبة لقائد الفريق الاتحادي محمد نور ولا لجماهير العميد ولا للنقاد الرياضيين ووسائل الاعلام الجميع كان ينتظر لحظة قرار تبرأة (الأسطورة) ولكن تلك الاماني والاميات ذهبت سدى وتبخرت أدراج الرياح.. نعم كل شيء انتهى بعد أن أعلنت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالاتحاد السعودي لكرة القدم يوم أمس الأحد قرار إيقاف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد محمد نور لمدة 4 سنوات عن اللعب أو ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري أو فني في أي منشأة رياضية بعد أن أثبتت العينة التي تم فتحها بحضور اللاعب في المختبر السويسري قد جاءت إيجابية ومطابقة في نتيجتها لذات النتيجة التي سبق أن أثبتت تعاطيه بعض المواد المحظورة فيما قرر اللاعب استئناف قرار اللجنة واللجوء لمحكمة الكاس الدولية. وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد استلمت نتيجة العينة الثانية للاعب محمد نور وأشارت المصادر إلى أنها لا تختلف عن العينة الأولى التي جاءت إيجابية وأسفرت عن إيقافه مؤقتاً. وكان اللاعب محمد نور قد وصل ظهر أمس الأحد لمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لحضور جلسة الإستماع ومعه محاميه لأخذ أقواله عن تناوله للمادة المنشطة. يذكر أن محمد نور قد ولد في 26 فبراير 1978 في مكةالمكرمة ولعب مع نادي الاتحاد منذ عام 1993 واستمر حتى عام 2014 وشارك في 355 مباراة مسجلاً 124 هدفاً ثم فاجأ نور الجميع في 2014 عندما قرر ألا ينهي حياته الكروية بعد استفحال أزمته مع إدارة ناديه وقرر الانتقال للعب في النصر ولكنه لم يشارك إلا في 17 مباراة فقط مع العالمي ولم يسجل أهدافاً. وكشفت مصادر مقربة من محمد نور أنه سيستأنف ضد قرار إيقافه لمدة (4) سنوات من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات. وتؤكد المعلومات أنه حتى لو استأنف فلن يتمكن من الحصول على نتيجة ايجابية خاصة وأن العينتين متطابقتين فقط الاختلاف في النسبة وبشكل بسيط جدا مما يؤكد ان (محكمة الكاس).