جازان – مصطفي هندي أقامت كلية التمريض والعلوم الصحية بجامعة جازان دورة تدريبية للمرشدين الصحيين بتعليم جازان على مدار 5 أيام للطلاب والطالبات. وقد انطلقت فعاليات المرشدات الصحية بحضور الدكتورة سامية النجار (وكيلة كلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة) والدكتورة انتصار الدسوقي (رئيس قسم التمريض) وعدد من المشرفات التربويات في تعليم جازان. وقد تم توزيع استبيان لقياس مدى ثقافة واستعداد المعلمات لتقديم الإسعافات الأولية في المدارس حيث استهدفت الفعالية المعلمات المرشدات الصحيات بمدارس منطقة جازان ورياض الاطفال حيث بلغ عدد المرشدات المتدربات 193 متدربة. الدكتورة رندة أشقر (أخصائية تمريض صحة مجتمع ) قامت بتقديم محاضرات وتدريب المرشدات حيث شملت المحاضرات علي : مقدمة عن الإسعافات الأولية ومبادئها وأهميتها وكيفية الإسعاف الأولي للجروح والنزيف, الحروق الكسور و الجبائر, الصدمات, الاختناق, والإسعافات الأولية للتسمم, غيبوبة السكري إصابة العين والإنعاش القلبي الرئوي وتطرق نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض بمساعدة دكتورة رندة اشقر وتوضيح الإسعافات بشكل عملي. كم فعلت برامج الدورة التدريبية للمرشدين الصحيين حيث حضر الافتتاح كل من عميد الكلية الدكتور محمد بن يحيى العريشي ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ مكي آل عيسى ومدير إدارة الصحة المدرسية الأستاذ أحمد سيفين وعدد من منسوبي كلية التمريض وقيادات التعليم بالمنطقة، وقد رحب الدكتور العريشي في مستهل كلمته التي ألقاها أمام المرشدين الصحيين بالجميع مبينا أهمية الشراكة بين الجامعة والتعليم في كل المجالات التي تهدف إلى عملية التطوير والبناء المعرفي، مستعرضا خلال كلمته الدور الكبير الذي يتعلق بالإسعافات الأولية وكيفية التعامل السليم مع الحالات التي تحتاج إلى تدخل سريع وإسعاف المصابين منهم بالطرق الصحيحة حفاظا على سلامتهم ، بعد ذلك تحدث مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية عن وجوب تنفيذ مثل هذه الدورات من أجل تثقيف المجتمع وتوعيتهم في طرق الإسعافات الأولية ومعرفتهم بطرقها عند مصادفتهم للحالات المفاجئة التي ينبغي إجراء الإسعافات الأولية لها بما فيها الإصابات الخطيرة والحرجة ، مقدما شكره وتقديره للجامعة ممثلة في كلية التمريض والعلوم الصحية التي ساهمت في تنفيذ البرامج والدورات التدريبية وحرصهم على تعاونهم المستمر مع التعليم. وأشار الأستاذ عتيق المولد في مقدمته عن الإسعافات الأولية إلى ضرورة التقيد بضوابط إجراء هذه المهنة كي لا يتأذى المصاب وتتضاعف حالته الصحية ، منوها بأبرز الطرق التي يستدعي فعلها مع حالات الكسور والجبائر ، بعدها شارك الأستاذ نايف حارثي بشرح مفصل عن حالات الإصابة عن الجروح والنزيف والتي تعد من أكثر الحالات شيوعا لدى المصابين عند الحوادث عامة وكيف يتم التعامل معها إسعافيا.