تبوك سعد الشهراني دخل 116 حرفيا وحرفية السجل الوطني للحرفيين والحرفيات بمنطقة تبوك ذلك السجل الذي يعنبر الوسيلة الأساسية لتوثيق العمل الحرفي في المملكة من خلال حصر الحرفيين والحرفيات، ويعد البرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية (بارع) تتويجاً لجهود الهيئة العامه للسياحه والترث الوطني في هذا المجال، كما يعد إطاراً تنظيمياً لنشاط هذا القطاع الحيوي ، ويشار إلى أن فرع السياحة بالمنطقة يتعاون مع برنامج "بارع" نظرا لما يمثله هذا المجال من أهميه بالغه. تتمثل كون النشاط الحرفي إرثا، وهوية وطنية، ومجالا لتوفير فرص العمل، ومصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية، وعاملا لإنعاش الحركة السياحية والتجارية، حيث يهدف إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية السعودية تنميةً متوازنةً ومستديمةً تحقق التنوع الثقافي والثراء الاقتصادي ، وأكدا مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي ل (البلاد) أ ن الحرف والصناعات اليدوية لها مكانتها في النشاط السياحي بالمنطقة ووتتواجد بشكل دائم في المهرجانات ومعارض التسوق حيث أصبحت بعض منتجات الحرفيين والحرفيات يتم تبادلها هديا تزين بها مداخل المساكن والمنتجعات السياحية والجهات الحكومية وجاء تنوع الحرف والصناعات اليدوية في المنطقة نتيجة التنوع البئي فهناك حِرَفٍ ناتجة عَنْ البيئة الصحراوية؛ وأخرى عِنْ البيئة الساحلية وثالثه عن البيئة الزراعية ، فأجمعت في المنطقة حرف الصحراء بتنوعها وعلاقتها بالحياة اليومية لتمتزج مع الحرف من القادمة مدن الساحل من صناعة للسفن ونقش الحجر وصناعة ادوات صيد لتتكامل هذه الحِرَف الصحراوية والساحلية مع الحرف التي يتم ممارستها في البيئات الزراعية لتتنوع الحرف في المنطقة بين الحِرَف الصناعات الخشبية والنجارة التقليدية وصناعة الأشدة والخيام والحبال وأدوات ركوب الخيل والجمال . وحياكة النسيج والسدو. والنقش على الحجر. وصناعة الخصوصيات والحبال من الاشجار ومن الليف. وصناعة الدلال. وصناعة السفن الخشبية "القلافة". وأدوات الصيد البحرية وصناعة محاريث الزراعة وأدوات جنى الثما ونقلها وحفظها.