جدة_غفران إبراهيم تواصل المؤسسة العامة العامة للتدريب التقني والمهني تميزها بالمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 30" حيث أضافت في تواجدها هذا العام تميزاً آخر بمشاركة فريق "البرنامج المهني للصيانة التطوعية" بالتعاون مع إدارة المهرجان ، من خلال قيام فريق البرنامج المكون من المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء ، والذين هيأت لهم إدارة التشغيل والصيانة بالمهرجان مركزاً بالجنادرية تتوفر به كل مقومات العمل من اتصال ومتابعة لإدارة أعمالهم المهنية في صيانة مرافق القطاعات المشاركة في المهرجان وعلى مدار 24 ساعة . المهندس سالم القحطاني مشرف البرنامج أكد أن ثقة إدارة المهرجان في الشباب السعودي كانت محفزة فعلاً نحو تقديم المزيد من العمل التطوعي المتخصص ، حيث تشارك المؤسسة بخمسة عشر مهنياً متخصصاً كل يوم ، ينطلقون في مهمتهم الساعة الثامنة صباحاً إلى الثانية عشر ليلاً ، فيما يكونون على أهبة الإستعداد للطواريء من الثانية عشر ليلاً وحتى الثامنة صباحاً ، مهيأين بأحدث سيارات الصيانة التي جهزتها المؤسسة مشتملة على العدد والأدوات الفنية في المجالات التي تحتاجها مرافق المهرجان من صيانة "كهربائية ، ونجارة ، وتمديدات صحية" . منوهاً بما تقدمه لهم إدارة المهرجان من تسهيلات لنجاح عملهم . من جهته ، نوه محمد بن عبدالله المحيسن مساعد مدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بدور فريق "البرنامج المهني للصيانة التطوعية" مؤكداً أهمية توظيف طاقات الشباب التدريبية بغرض الارتقاء بالعمل التطوعي المهني المتخصص ، مشيراً إلى أن إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان رأت في هذا البرنامج مسئولية مهنية تجاه تنفيذ إستراتيجية الإدارة نحو خدمة مقرات الدول المشاركة وبيوت المناطق ومباني الضيافة في المهرجان من خلال التخصصات المهنية المتوفرة المدعومة بالفرق المهنية المجهزة بالعدد واللوازم وقطع الغيار والمؤهلين من المتدربين للعمل في المهرجان. يذكر أن البرنامج المهني للصيانة التطوعية هو أحد برامج المسئولية الإجتماعية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذي تنفذه بواسطة منسوبيها من المدربين والمتدربين والذي تشارك به في مناسبات مختلفة مستهدفة خدمة الإنسان والمكان ، مستهدفاً نشر ثقافة العمل التطوعي المهني لدى منسوبي المؤسسة التي تعمل ضمن إستراتيجيتها على دعم استقطاب الطاقات الفاعلة في التدريب للاستفادة منهم في البرنامج ، والتخطيط والتنفيذ الأمثل للبرامج التطوعية المستقبلية التي تساهم في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة لخدمة الوطن.