عبر 72 طالبا من طلاب المرحلة الابتدائية عن معاني وأهداف الإبتسامة ب 72 لوحة ترجمت في مفهومهم معاني التبسم من خلال برنامج مدرسي شمل جميع الطلاب، افتتحه مدير مكتب التعليم بشرق الدمام صالح المريسل، أمس الأول، بحضور عدد من المشرفين التربويين وقائد المدرسة أحمد الزهراني، خلال زيارته للمدرسة ضمن مشروع تفعيل التعلم النشط"وفق الاستراتيجيات الحديثة" وحضور الدرس النموذجي لمعلم اللغة العربية عبدالمجيد الزهراني. المعرض قدم فرصة لاكتشاف مواهب المدرسة في الرسم والابتكار بجانب غرس مفاهيم الإبتسامة في نفوسهم وتعزيز الحس الفني لدى الطلاب عبر المشاركة بمعرض بعيد عن التقليدية حمل عنوانها وتفنن الطلاب في التعبير عن معانيها وأهدافها فبين الحب والأخوة مرورا بالتسامح والتعاون وحتى الأمن والأمان كانت هذه المعاني متمثلة في بعض الأعمال الفنية التي عبرو في منح الحمام الابيض والورد للجميع في السلام بينهم كطلاب أو كشعوب، كما هدف المعرض إلى ابتكار أسلوب جديد في الرسم بدل من الأوراق ونقل الفن إلى لوحات الكانفاس عبر الرسم بواسطة الفرشاة تتيح للطالب فرصة التعبير عن فنه بأسلوب جديد خاصة وأن هذا النوع من الرسم يحتاج إلى التركيز في استعمال الفرشاة مع الألوان والرسم بالفرشاة هو أحد الدروس المقررة ضمن المنهج المدرسي لمادة التربية الفنية لكنه استخدم بطريقة مغايرة ومحببة للأطفال، لتنمي روح الخيال لديه، وتنمية لحسه الجمالي وتذوق الجمال في أعمال زملائه الفنية، أوضح ذلك معلم التربية الفنية يوسف الحربي، وليؤكد أحمد الغامدي رائد النشاط أن هذه المشاركات أطلقت طاقات فنية في نشاط عام كان النشاط الفني حاضرا في جميع الأنشطة لما للفن روحا وطاقة وتعبيرا من الطلاب، فالفكرة والتعامل الطفولي مع المشاعر جزءا منه لا يتجزأ من الرسالة التربوية في المجال الفني.