قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس بزيارة للمواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها في الجريمة النكراء التي استهدفت مسجد الرضا في محافظة الأحساء أمس الجمعة وخلفت ضحايا أبرياء ، حيث اطمأن سموهما على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها متمنيا لهم الشفاء العاجل . ونقل سمو ولي العهد للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل . وقال سموه مخاطبا المصابين " هذه الإصابات أوسمة شرف ، أنتم رجال الوطن وبكم نفخر ونفاخر ، والوطن ليس له إلا أبنائه ، وزيارتكم والاطمئنان عليكم حق وواجب علينا جميعا ". وأضاف سموه :" إن ما حصل بالأمس لن يزيدنا إلا قوة ومتانة في هذا البلد لاستئصال هذه الفئة الباغية " . وأردف سمو ولي العهد قائلا " الحمد لله هناك أشياء لو حدثت بالأمس لكانت الأمور أخطر ، ولكنه بعد ستر الله سبحانه وتعالى ثم حسن تصرف الجميع انتهت الأمور إلى ما انتهت إليه. وفيما يتعلق بمنفذي الجريمة قال سموه ": هم يعملون لهدف معين والموضوع ولله الحمد ينعكس ويتجه للاتجاه الصحيح " . ووجه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في نهاية الزيارة بإلحاق بعض المصابين الذين أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى السلك العسكري للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ، مشيدا سموه بالروح العالية التي شاهدها على محياهم. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد وصل بحفظ الله ورعايته أمس إلى محافظة الأحساء لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله في حادث التفجير الذي وقع بمسجد الرضا في محافظة الأحساء ظهر أمس الجمعة. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الأحساء الإقليمي ، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء . كما كان في استقباله معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ووكيل محافظ الأحساء خالد البراك ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني ، ومدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية اللواء صالح بن عبدالله الصالح ، ووكيل رئيس المراسم الملكية الأستاذ هشام آل الشيخ وعدد من المسئولين. وقد وصل سمو ولي العهد بحفظ الله ورعايته مساء أمس إلى الرياض قادما من محافظة الأحساء بعد أن قدم واجب العزاء والمواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله واطمأن على المصابين في حادث التفجير الذي وقع بمسجد الرضا في محافظة الأحساء ظهر أمس الأول الجمعة . وكان سمو ولي العهد قد غادر محافظة الأحساء في وقت سابق مساء أمس حيث كان في وداعه بمطار الأحساء الإقليمي ، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء . كما كان في وداعه معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ووكيل محافظ الأحساء خالد البراك ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني ، ومدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية اللواء صالح بن عبدالله الصالح وعدد من المسؤولين. وقد وصل بمعية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ أحمد بن صالح العجلان ، ووكيل رئيس المراسم الملكية الأستاذ هشام آل الشيخ.حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.