عقدت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات اجتماعها امس الاول في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تم تقديم مقترح إقامة البطولة على ثمانية ملاعب في أربع مدن. واعتبر السيد سعود المهندي رئيس اللجنة خلال الاجتماع أن نهائيات كأس آسيا تعتبر "الجوهرة على تاج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، حيث ستكون نسخة عام 2019 بمشاركة 24 منتخبا وطنيا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على أن المباراة الافتتاحية ستقام على ستاد مدينة زايد الرياضية، وهو أحد ثلاثة ملاعب في أبو ظبي، علما بأن ذات الملعب سوف يستضيف المباراة النهائية. ووافقت اللجنة من ناحية المبدأ على هذا المقترح، إلى جانب مقترح اعتماد ملعبين آخرين في أبو ظبي وهما ستاد محمد بن زايد وستاد آل نهيان، وملعبين في العين وهما ستاد هزاع بن زايد وستاد خليفة بن زايد. وتم اقتراح ملعبين في دبي وهما ستاد زبيل وستاد مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي سيتم تأكيد لاحقا، أما الملعب الثامن في البطولة فسوف يكون ستاد الشارقة في إمارة الشارقة. وصادقت اللجنة أيضا على مقترح برنامج المباريات، وبحيث يتم استخدام كل ملعب في خمس مباريات على الأقل، كما يستضيف كل ملعب مباراة واحدة على الأقل في الأدوار الإقصائية. وبهدف استقطاب أكبر اهتمام على مستوى النقل التلفزيوني والحضور الجماهيري، فإن الدور قبل النهائي سيقام في يومين مختلفين بكل من أبو ظبي ودبي، علما بأنه لن تقام مباراتين في ذات اليوم بذات المدينة، باستثناء الجولة الختامية من منافسات الدور الأول حيث يكون هنالك حاجة لانطلاق المباريات في ذات التوقيت. كما أنه لن يكون هنالك مباراة لتحديد المركز الثالث. أما فيما يتعلق بالفنادق والملاعب التدريبية في البطولة التي تشتمل 51 مباراة على مدار 28 يوما، فإنه سيتم تقديم توصيات في هذا المجال خلال شهر مارس 2016 من قبل اللجنة المحلية المنظمة.ويشار إلى أن هذه القرارات بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الاجتماع الذي يعقد يوم الخميس في الدوحة. وأكد السيد المهندي أن نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا رفعت من مستوى المعايير في تنظيم البطولة، وقال: النجاح الكبير لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا أكد أن هذه البطولة تعتبر محورية في كرة القدم الآسيوية. وأضاف: نحن من جديد نشكر أستراليا ولجنتها المحلية المنظمة واللجنة المنظمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ترأسها سمو الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه، على الجهود الكبيرة التي قاموا بها، ولكن الآن يجب أن نحول اهتمامنا لنسخة عام 2019 والدولة المضيفة المقبلة، الإمارات العربية المتحدة. وأوضح: أنا واثق أنه في السنوات الثلاث المقبلة، سوف نعمل بجدية من أجل تكرار والتفوق على ما تحقق، لتقديم حدث مميز وودي. وختم: من خلال الملاعب ذات المواصفات العالمية، وتفاني اللجنة المحلية المنظمة، ومساعدة هذه اللجنة المنظمة، أنا واثق أننا سنحافظ على التطور الهائل لنهائيات كأس آسيا.