يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – فعاليات أسبوع المهنة الذي تستضيفه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 21 – 25 ربيع الآخر في مقر البهو الرئيس بالجامعة، بمشاركة عدد من جهات التوظيف الحكومية والأهلية. وعبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن اعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- لهذه المناسبة التي تعبر عن حرصه – رعاه الله – ودعمه لكل مافيه خدمة شباب الوطن الخريجين الباحثين عن فرص العمل، مبينًا أن أسبوع المهنة سيوفر للخريجين من طلاب الجامعة فرصة الاطلاع على مقاعد العمل المتاحة لهم في المستقبل، واستعراض الخيارات المتعددة التي تطرحها جهات التوظيف المشاركة، مع التعرف على المجالات المطلوبة في سوق العمل، مما سيعمل على حل الكثير من التساؤلات الدائرة في أذهان الخريجين عن مستقبلهم الوظيفي. وأوضح معاليه أن أسبوع المهنة سيحقق حزمة من الأهداف في مقدمتها إتاحة أرضية واسعة لجهات التوظيف لاستقطاب العقول المبدعة من الخريجين للعمل في المجالات المختلفة، ودفع حركة التقدم والازدهار فيها بالطاقات الشابة حديثة التخرج المزودة بالعلم الحديث، والنظريات المعرفية العصرية، والممارسات العالمية في إدارة العمل وتطويره، مفيدا أن العقول الشابة المؤسسة على العلوم الحديثة ستكون أكثر قدرة على الإبداع والتألق وقيادة مستقبل جهات التوظيف في عصر تشتد فيه المنافسة بين الجهات على توسيع حصصها السوقية. وأشار معاليه إلى أن فعاليات أسبوع المهنة تهدف إلى تقديم الدعم المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات الخريجين فيما يتعلق بسوق العمل، وإرشادهم إلى المسارات الصحيحة المساعدة على تحقيق تطلعاتهم الوظيفية، ووضعهم على الطريق الصحيح المؤدي إلى التميز الوظيفي، واستثمار المهارات الشخصية لبناء الإبداع، والتعرف على أخلاقيات المهنة التي باتت متطلباً رئيساً للتميز في مجال العمل، وغير ذلك من المهارات والأساسيات اللازمة للخريج الباحث عن فرصة العمل. وقدم معالي الدكتور بدران العمر الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله- لتفضله برعاية هذه المناسبة، ودعمه المستمر للجامعة وطلابها، ووقوفه المخلص معها، سائلاً الله أن يوفقه وعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم اله – لكل خير ويزيدهم عزاً وتمكيناً، وأن يكتب النصر لجنود الوطن المرابطين على الحدود، ويحفظهم من البغاة والمعتدين.