توقع الدكتور هشام الفالح مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية أن تشهد الفترة المقبلة صدور عدد من القرارات التي تصب في صالح الأسر المنتجة، لافتاً إلى قيام فريق عمل بعقد لقاءات مع الأسر المنتجة المشاركة في الملتقى والمعرض الوطني الخامس الذي اختتم فعالياته بفندق جدة هيلتون، بهدف التعرف على التحديات التي تواجهها ووضع الحلول الواقعية التي تدفعها إلى تنمية عملها والتغلب على مشاكل التسويق التي تواجه غالبيتهن. وأشار أن الأسر المنتجة تحظى بدعم كبير من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل راعي الملتقى والمعرض الخامس، حيث شكل في شهر يونيو من العام الماضي لجنة عليا رئيسية على مستوى منطقة مكةالمكرمة تخدم كافة محافظات المنطقة برئاسة سموه وترأس اجتماعاتها بهدف وضع خطوات عملية تخدم هذه الشريحة المهمة وتساهم في دمج عملها في الاقتصاد الوطني، حيث تم تشكيل لجنة تنفيذية بدأت أعمالها على الفور. وقال:" ما يثلج الصدر وجود أسر منتجة تتمتع بعضوية اللجنتين الرئيسية والتنفيذية حتى تكون القرارات التي تتخذها قريبة جدا من واقع الأسر المنتجة وتعبر عن طموحاتها وحاجتها الرئيسية" لافتاً إلى أن اللجنة تعقد اجتماعات دورية بهدف طرح كل الحلول والمبادرات التي تساهم في تسهيل مهمة عمل الأسر المنتجة وتشجيع العمل من المنزل وإزالة العراقيل والمعوقات أمام هذه الشريحة المهمة في المجتمع. وأكد الفالح أنه حضر للمعرض واطلع عن مشاركات الأسر المنتجة المتنوعة، وشعر بالفخر الكبير للمنتجات الرائعة التي تواجدت في المعرض والملتقى الخامس للأسر المنتجة الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في فندق جدة هيلتون، وقال:" بصراحة شاهدت إبداعات من الحرفيات والمنتجات الأخرى وهذا يدل على أن الكثير من الأسر بدأت تنتج وتتحول من الهواية إلى الاحترافية وتنافس منتجات بعض الشركات"، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في تسويق المنتجات وإبرازها للمجتمع، وهذا الدور الذي نعمل عليه بالشراكة مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة مثل الشؤون الاجتماعية ووزارتي العمل والتجارة والغرف التجارية وندرس كيفية وصول هُذِّه المنتجات إلي المستهلك النهائي بالشكل المطلوب. وعن تفاصيل الاجتماع الذي عقده مع الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة.. قال الفالح:"هذه الاجتماعات دورية لمناقشة كيفية دعم الأسر المنتجة، لاسيما أن الشيخ صالح كامل عضواً في هذه اللجان، إضافة إلى أن غرفة جدة تعد من الداعمين الرئيسين لهم".