أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الثالثة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن تسجيل 28 فيلما و23 سيناريو في موقع المهرجان، حتى مساء أمس الخميس، وفرصة التسجيل مستمرة حتى 27 يناير المقبل. وتستقبل المشاركات والاستفسارات حول المهرجان على الموقع الإلكتروني المخصص (saudifilmfestival.org) ، الذي ستتنافس "مسابقة الأفلام الروائية القصيرة "مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، مسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو، ومسابقة " مدينة سعودية" الوثائقية". وفي حديث لرئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي " هذه هي الدورة الثالثة من مهرجان الأفلام السعودية، والثالثة ستكون ثابتة بإذن الله لتأسيس منبر راسخ لصناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، والنجاح الذي حققته الدورة الثانية والأصداء التي تواترت إلى أسماعنا من مختلف أصقاع الأرض جاءت لتؤكد مسؤولية الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون للاستمرار في القيام بواجبها تجاه هذه الصناعة الوليدة والمتطورة في بلادنا، ومع هذه المسؤولية يأتي الالتزام بأن يكون هذا الحدث منتظماً في القدوم مع مطلع كل عام ومؤسساً لتقاليد راسخة في الاحتفاء بالإبداع الجاد في صناعة الفيلم وبالمبدعين والمبدعات، وأن يكون هذا المهرجان من عناصر التحفيز الرئيسة لتطوير صناعة الفيلم السعودي. ويضيف البازعي "لقد أحسن الزملاء والزميلات منظمي المهرجان في فرع الجمعية بالدمام على استحداث مسابقة "مدينة سعودية" إلى جانب المسابقات الأخرى المعتادة في المهرجان، ذلك أن مدن بلادنا وقراها تحتضن في زواياها الكثير من القصص الإنسانية التي تستحق أن ترويها الكاميرا، وأتوقع شخصياً أن تجتذب هذه المسابقة الكثير من الأعمال المتميزة فلا يوجد أقدر من الفنان على رواية حكاية مدينته، كما أتطلع إلى حضور متميز من الجمهور الكريم لمشاهدة الأعمال الروائية القصيرة والوثائقية التي ستعرض في هذه الدورة وليشاهدوا المستوى المتميز الذي وصل إليه صناع الأفلام السعوديون. يذكر أن المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والإحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.