تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك انطلقت فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد لهذا العام 2015 تحت شعار " معاً لتحقيق الإصلاح " والذي تقيمه مديرية السجون بمنطقة تبوك بالاشتراك مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" على مدى أربعة أيام حيث صاحبت فعالياته افتتاح معرض يحمل شعار اسبوع النزيل الخليجي وذلك بمركز تبوك سنتر " الحكير " حيث قام مدير السجون بمنطقة تبوك اللواء رباح تابع الشراري بافتتاح المعرض وتجول في جنباته التي تحتوي على ركن تعريفي بجهود المديرية العامة للسجون واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم " تراحم " كما اسمتع لشرح من الضباط المشاركين في المعرض وما يحتويه من شاشات عرض لأفلام وثائقية تحاكي واقع السجين منذ ارتكاب الجريمة واستفادته من ماتقدمه السجون من برامج اصلاحية تعود عليه بالنفع وقد اطلع على معرض المنتجات والصور التي أنتجت بأيدي السجناء من الجنسين والتي لقيت استحسان وإعجاب زوار المعرض ،كما قدم الهدايا لزوار المعرض . وفي حديثه عن المعرض أوضح اللواء الشراري أن أسبوع النزيل يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف يحفظه الله وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي امير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان حفظه الله والذي لا يألو جهدا في تقديم الدعم المستمر لمديرية السجون بمنطقة تبوك وتسخير كافة الامكانيات والتي من شأنها دفع العملية الاصلاحية في السجون وكل مامن شأنه رعايتهم ورعاية أسرهم . وأوضح أن المعرض يهدف لعرض الأنشطة المقدمة سواء إصلاحية أو تأهيلية وتوعية المجتمع للأخذ بيد السجين ودمجه في المجتمع حتى لا ينبذ أو يرفض فيعود لإرتكاب الجرائم مرة أخرى . وقد اشتمل المعرض على ما ينتجه السجناء من أعمال وحرف يدوية في هذا المعرض كما أشار أن المديرية العامة للسجون وبتوجيه مستمر منمدير عام السجون اللواء ابراهيم بن محمد الحمزي تهدف الى الاهتمام بالسجناء والاخذ بهم الى الإصلاح والتأهيل حتى يعودوا الى المجتمع أشخاصا نافعين وكذلك من خلال لجنة تراحم التى تهدف الى رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وتقديم يد العون لهم من جانبه أوضح الرائد مشاري الغبان مدير شعبة العلاقات والإعلام أن أسبوع النزيل يحظى بإهتمام من قبل صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة حيث يقام هذا الأسبوع كل عام لتوعية المجتمع للتكاتف وإحتواء السجناء والمفرج عنهم سواء كان ذلك مادياً أو معنوياً من خلال برامج الإصلاح والتأهيل وكذلك ماتقدمه اللجنة الوطنية "تراحم" من امكانيات وإسهامات لدمج السجناء في المجتمع ليعودوا مواطنين فاعلين بعيداً عن الجريمة ورفقاء السوء.وقدم الغبان شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح المعرض.