رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على الرعاية الكريمة لهذه التظاهرة العلمية والعالمية التي كانت محصلتها تحقيق النجاحات بفضل عزيمة الرجال القادرين على حمل الأمانة وأداء واجبهم الوطني تجاه هذه المحافظة . وأوضح سموه في تصريح صحفي بمناسبة اختتام فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب اليوم:" إن العدد الكبير من الزوار الذي فاق التوقعات للمعرض هو ما أبهج خاطرنا وأشعرنا بالفخر والاعتزاز بالإمكانات الفكرية لدى اخوه وأخوات لنا عرفوا معنى وقيمة الكتاب وهذا ليس بغريب على الثقافة والأدب بمجتمعنا، حيث جسد هذا التجمع الكبير مساراً مشرقاً وخارطة طريق للعناية والرقي بصناعة النشر والتأليف ورفع شأن الكتاب لمختلف العلوم" . وأضاف سموه أن زوار المعرض باختلاف شرائحهم استوعبتهم جميعهم مساحة المعرض الكلية التي قدرت ب50 ألف متر مربع، فيما تصل مساحة صالة العرض بها ل 20.600 متر مربع كأكبر صالة عرض بالمملكة، لتتربع هذه التظاهرة على مكانة متقدمة على الرغم من أقامتها في وقت قياسي استغرق العمل بها 75 يوماً متجاوزاً أمثالها في العالم التي تصغرها في الحجم وتفوقها في المدة الزمنية . وسجل سموه استحسانه الكبير للظهور المشرف لمختلف فعاليات المعرض وفي مقدمتها الفعاليات الثقافية التي هدفت لنشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين لكل أفراد المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب وإثراء للحركة الفكرية والأدبية التي تعد رسالة المعرض الجلية والتي يشترك فيها الجميع, مبدياً عن رضاه على تقديم فرق العمل بالمعرض المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه لإخراج الحدث بالصورة التي ترقى للتطلعات والآمال لتبقى ثقافة الكتاب جزء من نسيج المجتمع السعودي، مشيراً إلى السعي الحثيث مع انتهاء المعرض إلى التجهيز والإعداد للنسخة الثانية التي ستكون إن شاء الله متجددة ومتنوعة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء والتنظيم بما يحقق المكانة المرموقة لإرث وتاريخ جدة ومخزونها الثقافي . كما شدد سموه على أهمية الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة لإنجاح مثل هذه التظاهرات الثقافية والحضارية التي تشهدها محافظة جدة وتكثيف الجهود والتفاني لإظهارها بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام، مثمناً دور الجهات المشاركة وتناغم عملها في الحدث تحقيقاً للتطلعات المخطط لها من قبل اللجنة العليا وفي مقدمتها نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراء والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدباء والمثقفين والطلاب وجميع أفراد المجتمع . من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس جائزة جدة للمعلم المتميز بمكتبه أمس اجتماع مجلس إدارة الجائزة, بحضور مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي . وجرى خلال الاجتماع استعراض أهم مستجدات الجائزة في نسختها الرابعة والأعمال التي تمت في مسيرتها حتى تاريخه، واطلع سموه على تحديثات معايير التقديم والترشيح للجائزة وآلية تطويرها بما يضمن وضوح استراتيجياتها الهادفة إلى تشجيع التميز ونشر ثقافة الإبداع والجودة والإتقان. وفي ختام الاجتماع قدم الثقفي جزيل الشكر والعرفان لسمو الأمير مشعل بن ماجد، على حرصه الدائم وتشجيعه لمسيرة العلم والتعليم ودعم وتكريم كل معلّم مميّز ومعلمّة متميّزة بجدة. حضر الاجتماع مساعد مدير تعليم جده للخدمات المساندة ومشرف الجائزة في التعليم عبدالعزيز مكي الرفاعي, ومؤسس الجائزة محمد يوسف ناغي، والدكتور غسان السليمان، وعبدالإله بن سالم بن محفوظ. على صعيد آخر التقى سموه في مكتبه أمس المهندس سامر بن سعيد القحطاني بمناسبة تعيينه مديراً لشركة الاتصالات السعودية بجدة . وهنأه سموه متمنياً له التوفيق والنجاح، وحثه على مضاعفة الجهد للارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن والمقيم وتذليل جميع العقبات التي قد تواجه تطوير الخدمة . من جانبه عبر المهندس القحطاني, عن شكره وتقديره لسمو محافظ جدة على دعمه وتوجيهاته السديدة .