كشفت مصادر البلاد الخاصة أن الخلاف المتداول عبر مختلف وسائل الإعلام في الفترة الحالية بين رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي وشقيقه منصور البلوي المشرف على الفريق الأول لكرة القدم لا أساس له من الصحة ولا يوجد شيء من هذا القبيل على اعتبار أن النادي يقوده منصور البلوي وهو المسؤول الأول والأخير في التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب بالإضافة للمدربين. وذكرت المصادر أن مايدار في الفترة الحالية بوسائل الإعلام يعود لتخفيف الضغط من قبل الجماهير الاتحادية على الإدارة واللاعبين جراء النتائج المتدنية والخسائر في دوري عبداللطيف جميل من أمام الأهلي والفيصلي والتعادل مع الخليج والفتح ويأتي السبب الثاني حديث منصور البلوي لأحدى القنوات بأن المدرب الروماني منذ ابتعاده عن الاتحاد وهو عاطل ولا يمتلك القدرة الفنية لقيادة الاتحاد في المرحلة القادمة قبل لقاء الديربي أمام الأهلي وبعد الخسارة واجه البلوي ضغطا كبير من قبل الجماهير ولم يجد وسيلة لتهدئه الرأي العام سوى اقالة المدرب الروماني بولوني وأصبحت إدارة الاتحاد حائرة في ايجاد مدرب بديل في الفترة الحالية لا سيما لأننا في منتصف الموسم وكذلك وجود متطلبات مالية والتزامات ستسبب زلزال اقتصادي للاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية بما أن الإدارة مطالبة بالتجديد مع اللاعبين أحمد عسيري وعبدالفتاح عسيري وجمال باجندوح وفهد المولد عبدالرحمن الغامدي بالإضافة للتعاقد مع جهاز فني جديد مما جعل منصور البلوي يطالب بالابقاء على المدرب المصري الحالي عادل عبدالرحمن منعا للدخول في أي التزامات أخرى. أما السبب الثالث فبعد أن أصبح قائد الفريق محمد نور قاب قوسين أو أدنى من تعرضه لعقوبة الايقاف من قبل لجنة الرقابة للمنشطات رأى إبراهيم البلوي أنه حان الوقت لبدء مرحلة التغيير والتخلص من الجيل السابق مثل حمد المنتشري ومحمد أبو سبعان وأسامة المولد واعادة المدرب الروماني بيتوركا ومنحه كافة الصلاحيات دون التدخل في عمله كما حدث في العام الماضي بعد المطالبات برفع العقوبة عن قائد الفريق محمد نور وحمد المنتشري لعدم انضباطهما في معسكر الفريق الذي اقيم على جبل علي بدولة الإمارات.