تنطلق مساء بعد غد الثلاثاء فعاليات ملتقى العقيق الثقافي في دورته الثالثة والذي يستمر 3 أيام، بعنوان «المدينةالمنورة في أدب الرحلات»، وتبدأ أعمال الملتقى الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بالمدينةالمنورة ويشارك في جلساته أكثر من 25 باحثا وباحثة بعضهم من خارج المملكة يقدمون أبحاثهم من خلال خمسة محاور، صباح الأربعاء 11 جمادى الأولى 1430 وتستمر حتى مساء الخميس. وتتوزع محاور اللقاء حول أدب الرحلات «دراسة في القيم الفنية والمنهج» تشمل البعد السردي، والوصف التصويري وكذلك الانطباعية والواقعية. واختارت اللجنة التحضيرية كذلك محور المدينةالمنورة في كتب الرحلات «ببلوجرافيا ودراسة وصفية»، وكذلك المسجد النبوي في عيون الرحالة، ومحور المظاهر الاجتماعية وأبعاد تطورها إلى نهاية القرن العاشر الهجري. وفتحت محاور الملتقى المجال للباحثين أيضا للكتابة تحت عنوان المظاهر الاجتماعية والملامح العمرانية وأبعاد تطورهما من القرن ال11 إلى نهاية القرن ال14 الهجريين، إضافة لمحور الحياة العلمية والثقافية والأدبية حتى نهاية القرن ال14 وكذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية إلى نهاية القرن ال14. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى عيد الحجيلي إن الملتقى سيصاحبه معرض تنظمه مؤسسة التراث، تستعرض فيه عددا من الصور القديمة والنادرة التقطها عدد من الرحالة أثناء زيارتهم للمدينة، مشيراً إلى أنه سيتم تكريم الدكتور محمد العيد الخطراوي في هذا الملتقى تقديراً لدوره التنويري وجهوده الثقافية الرائدة في البحث والتأليف والإبداع. يذكر أن ملتقى العقيق الثقافي عقد فعالياته العام الماضي تحت محور «الثقافة البصرية» وكانت الشخصية المكرمة فيه الشاعر الراحل حسن مصطفى صيرفي، ولم يشهد الملتقى أي مشاركات خارجية باستثناء مشاركة عدد من الأكاديميين العرب المقيمين بالمملكة.