تغلب منتخبنا الأول لكرة الطائرة على نظيره الإماراتي بثلاثة اشواط نظيفة في افتتاح منافسات الكرة الطائرة أمس في دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية والمقامة على صالة رعاية الشباب بالدمام. وجاء فوز منتخبنا بعد ان انهى الأشواط الثلاثة بنتيجة (25-17 و 25-17 و 25-20) بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد ورئيس الوفد السعودي تركي الخليوي ورئيس الاتحاد السعودي للطائرة فهد الحريشي. وفي كرة الهدف تصدر منتخبنا لكرة الهدف للمكفوفين ترتيب المسابقة في اليوم الأول من دورة الألعاب الخليجية الثانية بعد فوزه العريض في المواجهة الافتتاحية أمس على المنتخب البحريني بنتيجة (11/3) في صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة. حيث تمكن لاعب منتخبنا لكرة الهدف للمكفوفين عمر رشيدي من تسجيل جميع أهداف المنتخب السعودي ( 11 هدف ) في اللقاء الأفتتاحي حيث يعد ابرز لاعبي المنتخب وسبق له ان شارك في العديد من البطولات. فيما انتهت المباراة الثانية بين الاماراتوقطر بالتعادل بنتيجة 4-4 عقب مباراة متكافئة قدم فيها الفريقان جمله من الخطط التكتيكية والفنية. من جانبه أكد رئيس الوفد السعودي في الدورة تركي الخليوي أن المنتخبات السعودية جاهزة للمشاركة في الأولمبياد الخليجي الثاني بعد أن أنهت استعداداتها لهذا الحدث منذ وقت مبكر، مشيراً أن المنتخبات ال (15) بدأت بالإعداد منذ وقت كافي وصل إلى 3 أشهر، وقمنا كرئاسة وفد بجمع المعلومات المتكاملة لجميع المنتخبات المشاركة اللازمة قبل انطلاق مباريات كافة الألعاب، حيث قمنا بالانتهاء من اختيار اللاعبين وإنهاء كافة المتطلبات الخاصة بالدورة. وأضاف: وصل منتخب كرة الطائرة وكرة الهدف كأول المنتخبات السعودية الواصلة للدمام التي بدأت منافساتها اليوم الأثنين، على أن يكتمل وصول بقية المنتخبات خلال الأيام المقبلة، مشيراً بأنهم مسؤولين عن وصول هذه المنتخبات وترتيب كافة الإجراءات اللازمة لها كإدارة وفد، مشدداً على ان التنظيمات متكاملة وجاهزة من قبل اللجنة المنظمة، وما تبقى هو ترتيب بسيط بمواقيت الوصول ومواعيد التدريبات. وأكد الخليوي : سنقوم برفع تقارير متكاملة عن المشاركة في نهاية الدورة لسمو رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد، كما سيتم تزويد جميع الاتحادات الرياضية بتقرير مفصل ومتكامل عن المنتخب المشارك من كل اتحاد. وتمنى الخليوي في ختام حديثه بالتفوق والنجاح التام للسعودية في تنظيم هذا الملتقى الخليجي الأخوي وهو ما نتوقعه، إضافة إلى أن تقدم المنتخبات السعودية النتائج المميزة وأن تنجح في حصد الميداليات الذهبية في كافة الألعاب. هذا ويواصل منتخبنا للكاراتيه استعداداته لدورة الألعاب الخليجية الثانية عبر معسكرات داخلية وخارجية طوال العام الجاري. حيث أكد مدير منتخبنا للكاراتيه عبدالمطلب البرقاوي أن نجوم الأخضر يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المنافسات ، مبينا أن منافسات الكاراتيه ستشهد تنافسا مثيرا لتقارب مستويات المنتخبات الخليجية. وقال: "معسكراتنا متواصلة طوال العام في جميع المناطق تخللها مشاركاتنا الخارجية ، واللاعبين تم اختيارهم بعناية وجميعهم ابطال على المستوى الإقليمي والأسيوي ونأمل منهم تحقيق الانجازات بأذن الله" وأضاف " خلال معسكراتنا المتواصلة انهينا مطلع الأسبوع الماضي من اختيار خمسة عشر لاعباً من جميع المنافسات والأوزان والكاتا الفردي والجماعي للمشاركة في الدورة". وحول الية الاستعداد قال البرقاوي " اقمنا معسكرا خارجيا في مصر ثم معسكر داخلي اخر في الرياض عبارة عن تجمع للاعبين واجراء لقاءات تدريبيه بينهم ، مع استمرار التدريب في المراكز الموجودة في المناطق ". من جانبه أكد العداء السعودي عبدالعزيز لادان استعداده لخوض سباق 800م ضمن منافسات العاب القوى في دورة الالعاب الخليجية الثانية التي تستضيفها المنطقة الشرقية ، مشيرا الى صعوبة المنافسة في السباق لوجود ابطال خليجيين عالميين يسعون إلى تحقيق انجاز خلال هذه التظاهره الخليجية. وبين لادان أن القوى الخليجية تمتلك جل نجوم القارة الاسيوية وقال: "اتوقع ان تشهد المنافسات مستوى ملفتاً كون نجوم العاب القوى في دول الخليج يسعون إلى تقديم مشاركة فنية عالية، ولكن نحن كعدائيين سعوديين استعدينا جيدا وسنسعى لتحقيق المزيد من الانجازات للرياضة السعودية ". لاعب منتخبنا للسباحة عبدالمجيد المرواني أكد جاهزيته للمنافسة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستشهد منافسة قوية على ميداليات الدورة. واشاد المراوني بالاستعدادت التي سبقت البطولة مؤكداً ان المهمة اصبحت على عاتق السباحين الذي ينتظر منهم التركيز في المنافسات المقبلة . وقال نبذل أنا وزملائي في منتخب السباحة كل جهدنا لرفع مستوى جاهزيتنا حتى آخر يوم قبل انطلاق منافسات الدورة الخليجية. وقال أن فترة الاعداد شملت معسكرات خارجية لسباحي النخبة وأخرى داخلية بالاضافة للمشاركة في البطولة الخليجية الماضية في العاصمة القطريةالدوحة، وكذلك المنافسات الداخلية للبطولات المحلية. مؤكدا أن الجميع لاحظ التطور الفني لسباحي المنتخب من خلال نتائج بطولة الخليج في قطر والمستوى مازال في تصاعد من خلال الاعداد الجيد واتمنى ان نحصد اكبر عدد من الميداليات في هذه الدورة التي لن تكون سهلة على الاطلاق في وجود كوكبة من السباحين الخليجيين . وقال لا شك ان هذه الدورة تمثل تحدي بالنسبة لنا كسباحين ويجب أن نبذل فيها كل ما نستطيع إذا اردنا أن يكون لنا الحظ الأوفر في النتائج. متمنيا أن نرى المدرجات ممتلئة لأن الدعم الجماهيري يشكل لنا حافز كبير لتحقيق الأفضل ولن يخذلنا جمهور المنتخب في الشرقية إن شاء الله. ممتدحا الجهازين الفني والاداري أنهما قدما عملهما على أكمل وجه في الفترة التي سبقت الدورة ولم يبقى إلا أن نترجم هذه الجهود إلى نتائج مشرفة في المسبح إن شاء الله. واختتم حديثه بقوله لا شك أن المسؤولية هنا أكبر ولكن أملنا أن يكون هذا حافز لنا لتقديم الأفضل. ونحتاج مزيد من التركيز والاعداد واهتمام السباحين بأنفسهم بشكل احترافي من جميع النواحي سيكون له أثر إيجابي على النتائج وبالتالي على حصد الميداليات الممكنة في الدورة.