شرعت وزارة التعليم في إطلاق 6 استبانات "رأي" صاغها إلكترونيا خبراء متخصصون في التعليم الأهلي على مستوى الوزارة والميدان بهدف تشخيص واقع ومخرجات التعليم الأهلي وإحداث تحولات في الأداء والجودة في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي. وشملت الاستبيانات ( قياس رضى المستثمرين رؤساء وأعضاء اللجان الوطنية بالغرف التجارية للتعليم الأهلي والأجنبي ، واستبيان واقع التعليم الأهلي والأجنبي من وجهة نظر الميدان التربوي ، والدفاع المدني ، والشؤون البلدية ، بالإضافة إلى استبيان لقياس مستوى رضى أولياء الأمور والمعلمين ). وبين وكيل وزارة التعليم للتعليم الأهلي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أن تأسيس وكالة مستقلة تختص بالتعليم الأهلي يأتي انسجاماً مع توجيهات معالي وزير التعليم عزام الدخيَل لتطوير قطاع التعليم الأهلي وبناء الشراكة مع المستثمرين في ظل الاستراتيجية الوطنية للتخصيص التي تهدف لزيادة حصة القطاع الخاص وتوسيع مساهمته في الاقتصاد الوطني وتفعيلاً لتوصيات مجلس الشورى لأهمية تفعيل دور القطاع الخاص في التعليم وتمكينه وتطويره . وحول أعداد هذه الاستبانات ونتائج تحليها أوضح الدكتور آل فهيد أنه تم اطلاق عدد (1322) استبيان لرؤساء وأعضاء اللجان الوطنية بالغرف التجارية للتعليم الأهلي والأجنبي فيما تم اطلاق أكثر من (3000) استبيان للمسؤولين والمسؤولات العاملين في الميدان التربوي بجهاز الوزارة والميدان بالإضافة إلى اطلاق 39 استبانة لوزارة الشؤون البلديةو (40) اخرى مماثلة لمراكز الدفاع المدني في كافة المناطق والمحافظات و(80) استبيان لإدارات وأقسام الأمن والسلامة في المناطق والمحافظات ، كما تم اطلاق أكثر من (44) ألف استبيان الكتروني من خلال برنامج نور لكافة المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية ولأولياء الأمور في كافة المناطق والمحافظات بنين وبنات أهلي وأجنبي. ولفت إلى أن الوكالة ستقوم بتحليل نتائج تلك الاستبانات ال(6) بهدف الوصول للتشخيص الدقيق لواقع التعليم الأهلي وبناء الخطط المستقبلية لتحقيق الطموحات ومبيناً أن ربط التعليم بمعايير الجودة مطلب وهدف استراتيجي وهي رؤية ورسالة وكالة التعليم الأهلي وذلك من خلال تطوير صلاحيات المدارس الأهلية وتطوير آليات الاشراف عليها مع إيجاد آلية يتعرف من خلالها ولي الأمر على مستوى الخدمة المقدمة في المدرسة عند اتخاذ قرار إلحاق ابنه أو ابنته بها وإيجاد معايير للتميز للمدارس الأهلية والأجنبية.