مباراة امس الأول التي جمعت المنتخبين الشقيقين العرقين الكبيرين منتخبنا والأمارات ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولتى كأس أمم آسيا 2019 وكأس العالم 2018.. والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي بهدفين لهدف أحرزهما المهاجم محمد السهلاوي.تلك المباراة الرائعة شهدت تواجد مساعد المدرب السعودي فيصل البدين وإداري المنتخب الإماراتي عبدالقادر حسن.. وكلاهما خدما منتخب بلديهما حيث أن الأول كان لاعبا والثاني كان حارسا ليتحول الأول مساعدا للمدرب والثاني إداريا. فيصل البدين.. المدرب: في محاولة سريعة للخروج من أزمة غياب الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تعيين لاعب ومدرب نادي الاتفاق السابق مدرب منتخب الشباب في الفترة الأخيرة السعودي فيصل البدين مديراً فنياً للمنتخب الأول. الخطوة السريعة تأتي بغية الاستفادة من خدمات البدين خلال أيام "فيفا" للمباريات الودية التي أقيمت في الشهر الماضي بهدف استفادة المنتخب السعودي منها في إعداد "الأخضر" لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وبالعودة إلى تاريخ المدرب الجديد للأخضر تجد في سيرته الذاتية إنجازات وخبرات محلية خصوصاً بتدريب جيل الشباب والناشئين قد تساهم في قيام المنتخب السعودي من كبوته المستمرة منذ العام 2009 بالاعتماد على وجوه جديدة دربها كما تجعله المهمةُ الجديدة في تحدٍّ صعب لكي يعيد للأخضر رونقه ومجده الآفل حتى اللحظة. ولعب فيصل البدين سابقاً في نادي الاتفاق ودخل عالم التدريب عام 1993 حيث شغل مدرباً للناشئين في نادي الاتفاق لمدة 5 سنوات خلال الفترة من 1993 إلى 1997 كما عمل مساعد مدرب المنتخب السعودي للناشئين خلال الفترة من 1996 إلى 1998 ودرب شباب نادي الاتفاق مدة 3 سنوات خلال الفترة من 1997 إلى 2000 ونادي النهضة عام 2004-2005 كما عاد لتدريب نادي الاتفاق لموسم واحد عام 2008-2009 ودرب شباب النادي الأهلي بجدة عام 2010 وعاد لتدريب نادي النهضة عام 2010 – 2011. وعن إنجازاته كمدرب فقد حقق بطولة المنطقة الشرقية على مستوى الناشئين مع نادي الاتفاق عام 1995 وبطولة المنطقة الشرقية على مستوى الناشئين مع نادي الاتفاق عام 1996 والمركز الثالث في الدوري الممتاز لدرجة الشباب مع نادي الاتفاق عام 1997. كما حقق المركز الثاني بفارق الأهداف في الدوري الممتاز لدرجة الشباب مع نادي الاتفاق عام 1998 وبطولة الدوري الممتاز لدرجة الشباب مع نادي الاتفاق عام 2000 والمركز الثالث في الدوري الممتاز لدرجة الشباب مع النادي الأهلي 2010. والمركز الأول والصعود بفريق النهضة من الدرجة الثانية إلى الأولى 2010-2011 والمركز الثاني للبطولة العربية في تونس مع منتخب الشباب مواليد 93 عام 2011 وبطولة مجلس التعاون للمنتخبات الناشئة عام 2012 والمركز الثاني بفارق الأهداف في البطولة الودية الدولية في دبي عام 2013. عبدالقادر حسن.. الإداري: عبدالقادر حسن اداري منتخب الامارات الاول لكرة القدم وحارس منتخب الإمارات السابق الذي عشق كرة القدم منذ نعومة أظافره وكانت شغله الشاغل واهتمامه الكبير الذي صغرت مقارنة به كل الهوايات الأخرى لعب عبدالقادر حسن ضمن مجموعات الأحياء السكنية في منطقة ديرة في دبي مع مجموعة من رفاقه وقتها إلى أن انتقل للعب مع مجموعة من اللاعبين في فريق الشباب، وكانوا يعلبون على الشاطئ والتي كانت تنظم دورات رمضانية لكرة القدم وقتها يلعب فيها مجموعة من فريق الشباب تتضمن تنافساً محموماً وقوياً فرآه مدرب نادي الشباب آنذاك حسن علي ونسبة لحاجة فريق النادي إلى حارس مرمى أقنعه باللعب في مركز حارس المرمى ورغم عدم اقتناعه في بادئ الأمر إلا أنه استجاب ومضى بسرعة الصاروخ في الدفاع عن العرين وأصبح حارس المرمى الأول لفريق الشباب والأبيض الإماراتي الأساسي لعقد من الزمان. وصعد عبدالقادر حسن من فريق الناشئين بنادي الشباب كان حارس الفريق الأساسي هو سعيد صلبوخ وكان من تفوقه وتميزه أن جعله المدرب البرازيلي فانلي مدرب الشباب وقتها يتبادل اللعب أساسياً مع صلبوخ وكانت أول مشاركة رسمية له مع فريق الشباب في 1980 وفاز مع الجوارح في أول بطولة كأس يفوز بها الفريق الكبير وهكذا دارت عجلة الإبداع والحب الخالص والتفاني من حارس مقدام وقوي وجسور لا يهاب المواجهة ولا يتردد في تحمل المسؤولية تلبية لنداء أي واجب كان. وبدأ عبدالقادر حسن حارساً أساسياً لمنتخب الإمارات الوطني للشباب في العام 1979 وبعدها جاء انضمامه للمنتخب الإماراتي الأول في التصفيات الأولمبية في العاصمة العراقية بغداد بعد إصابة الحارس الأول للمنتخب وقتها سعيد صلبوخ وعودة الحارس الثاني يحيى عبدالكريم بسبب ظروف خاصة إلى الإمارات ولعب أساسياً ضد المنتخب العراقي الذي كان في أوج قوته ومجده لم يهب اللعب أساسياً ولعب أمام الجماهير الراقية، وكان عند حسن الظن به. وظل عبدالقادر حسن الحارس الأساسي للمنتخب الإماراتي في الفترة من 1982 إلى 1992 حيث شارك معه أساسياً في اربع دورات خليجية من الدورة السادسة حتى الدورة الحادية عشرة في الدوحة العام 1992.