هو يوم استذكار لنعمة الله علينا ثم للمجهود الجبار للملك عبد العزيز ( رحمه الله ) , والذي قامت المملكة بسببه وأقامت دولة العدل والتوحيد .. إنها يقظة الصحراء وصناعة المجد وليس كباقي الأيام في تاريخ المنطقة ، بل في التاريخ العربي الإسلامي فهذا اليوم يؤشر لإقامة أول دولة عربية إسلامية مستلقة بالمعنى التام والكامل للمصطلح . إن الاحتفاء باليوم الوطنى , لا يعني الوقوف عند استحضار الماضي ولا الاكتفاء بترديد المنجز وإنما استشراف المستقبل والتخطيط له والعمل في سباق مع الزمن ، لننظر في اليوم أول الميزان ، من العام القادم ، ماذا حققنا ، وما الذي كان يجب أن ننجزه لأن الولاء والانتماء والحب والوطنية والمواطنة ليست مجرد شعارات ترفع وزينات تعلق ولكنها عمل وإخلاص وبناء . وتأتي الذكرى الكريمة لليوم الوطني بما تمثله من مشاعر الحب ومظاهر الاحتفال ليعبر بها الإنسان عن تقديره لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء ومواصلة البناء . وأعبر عن مشاعري بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعا هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبد العزيز رحمه الله هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية فارس قواعدها على كلمة التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن مشاعري لا توصف ونحن نعيش ولله الحمد في رغد من العيش والأمن والتطور في جميع المجالات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لها مكانتها وثقلها على مستوى العالم فإن ما أسعدني وأسعد كل مواطن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة وأسعد كل مسلم العيش في أي مكان في العالم هو التطور في المشاعر المقدسة مكةالمكرمة والمدينة المنورة حيث شهدت في هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله عمره ، ازدهارا كبيرا ومشاريع كلفت مئات الملايين من المليارات والتي جعلت مهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين تنعم بأكبر توسعة للحرم المكي الشريف الذي أصبح يتسع لأكثر من ثلاثة ملايين مصلٍ في وقت واحد وهذه من نعم الله التي أنعم بها على هذه البلاد نسأل الله أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والتطور في ظل هذه الحكومة الوفية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود . نزار عبد اللطيف بنجابي جدة للتواصل جوال : 0505593263 [email protected]