بمناسبة اليوم الوطني يسرني أن أعبر عن مشاعري بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً، اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم للمملكة، فأرسي قاعدتها على كلمة التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله فإن مشاعري لا توصف ونحن نعيش ولله الحمد في رغد العيش والأمن والتطور في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة لها مكانة وثقل على مستوى العالم، فإن ما أسعدني وأسعد كل مواطن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة هو التطور في المشاعر المقدسة، حيث شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله- ازدهاراً كبيراً ومشاريع كلفت من المليارات والتي جعلت مهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين تنعم في أكبر توسعة للحرم المكي الشريف الذي أصبح يتسع لملايين المصلين في وقت واحد، وهذه من نعم الله التي أنعم بها على هذه البلاد. نسأل الله العلي القدير أن يديم هذه النعمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- من كل مكروه.