ثمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من الحجاج الفلسطينيينالمكرمة الملكية باستضافتهم والعديد من الحجاج من دول شتى لتمكينهم من أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما . وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطأت أقدامهم هذه الأراضي المباركة من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة وتجهيز كل المرافق التي ساعدتهم على أداء فرائضهم بكل يسر وطمأنينة . وقال الحاج علي أبو محمد من قطاع غزة إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحجاج بيت الله الحرام يفوق الوصف وأن حجاج غزة يشكرون خادم الحرمين الشريفين على ما يسره لهم كي يؤدوا فريضة الحج بكل يسر ، واصفا الخدمات التي قدمت لهم ولضيوف الرحمن كافة بالعظيمة التي تتخطى كل وصف لما لمسوه ورأوه بأعينهم حيث كان فوق الخيال ،داعيا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل شر وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته . كما وصفت الحاجة ميسر زغوط حج هذا العام بأنه كان ميسرا من جميع جوانبه ، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على بذله الغالي والنفيس في خدمة الحجيج ، كما قالت الحاجة فاطمة المناعمة : لقد أدينا مناسك الحج بفضل من الله ثم بفضل الجهود المباركة التي سخرتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى جانب هذه المكرمة الغالية علينا بأن مكنتنا من أداء فريضة الحج . وأشادت بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع الحجاج من المسئولين كافة , وأفادت أنه شيء حقيقة لا يستطيع الإنسان أن يصفه سواء في الاستقبال أو المواصلات أو الخدمات الطبية والتنظيم العام للحج . وقالت الحاجة دنيا محمد أبوشبايك من جهتها أنها لا تستطيع وصف الفرحة والبهجة التي تغمر قلبها بعد أدائها فريضة الحج بكرم غير مستغرب من خادم الحرمين الشريفين ولا تعرف كيف تعبر عما يختلج في صدرها من مشاعر جياشة ملؤها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يسر أداء فريضة الحج بالإضافة إلى الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة التي تعدى الوصف ، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد وقائدها وشعبها الكريم . أما الحاج فايق الحمد والد أحد شهداء فلسطين فقال : اللسان يعجز عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي يسر لهم الحج وأن هذه المكرمة الملكية من لدنه والقلب ترفرف عليه فرحة أداء فريضة الحج وأن ما قدمته المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يختزل في عبارات منمقة لجودتها وتغطيتها للجوانب كافة التي يحتاجها الحجيج وأن الجهود المبذولة تفوق الوصف . كما تحدث الحاج فايز جابر الشمالي من خان يونس عن حج هذا العام قائلا لقد غمرنا كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأن الشعور لا يوصف بالكرم العربي وبالضيافة وحسن التعامل ,وبشأن الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة والمدينةالمنورة بين أنها تمت على أكمل وجه وبراحة تامة وتوافر كل سبل الراحة . وختم الحاج فايز حديثه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبجميل معروفه الذي لا غرابة فيه .كما عبر عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام 1436ه على نفقته الخاصة أيده الله والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة . فقد عبر الحاج محمد طاهر جمال صالح – فلبيني الجنسية – الذي يعمل مديرًا لمركز البراق لتحفيظ القراءن في الفلبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته الغامرة وهو يزور المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لأول مرة في حياته وإعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة التي تنفذ في المسجد الحرام . وقال : إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا حتى لمسنا الأمن والأمان ، مبينًا أنه يأدى مناسك الحج بكل يسر وسهوله , مشيرًا إلى أن والده سبق له الحج قبل قرابة عشرين عامًا وهو دائم الحديث عن رحلته لمكةالمكرمة وأداءه لمناسك الحج ، ولكنني اليوم لاحظت اختلافاً كبيراً عن الصورة التي طبعها والدي في ذهني عن مكةالمكرمة والمسجد الحرام والمشاعرالمقدسة ، وإن كانت جميلة، فما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حالياً يفوق تلك الصورة لما كانت عليه مكةالمكرمة والمسجد الحرام منذ عشرين عامًا بكثير . من جانبه أعرب الحاج عبدالصمد أمباكي – سنغالي الجنسية- وهو مستشار في قصر الرئيس السنغالي ويحج لأول مره عن سعادته بأن أتيحت له هذه الفرصة ولله الحمد لأداء حجته الأولى ، منوهًا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ذللت كل الصعاب التي كان يتوقعها ويسمع عنها بأنالحج رحلته مشقة تكتنفها الصعاب فوجدها عكس ذلك تمام . ورفع الحاج كار كاريا من كمبوديا كل الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج , وأصبح أحد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين ,معربًا عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه منذ وصوله وحتى هذه اللحظة. فيما ذكر الحاج شهيد الله فضل باري منبنجلادش والذي يحج للمرة الثالثة أن حجته الأولى كانت عام 1980 م ، وشاهد خلال تلكالفترة معاناة الحجيج من الزحام الشديد والتدافع بينهم آنذاك، وكانت حجته الثانيةعام 1991 م وشاهد خلالها تطور كبير في الخدمات مما خفف عليه كثير من المشقة التيكانت في حجته الأولى بيد أنه في هذه الحجة الثالثة وفي ظل الأعمال الجليلة التي تقومبها المملكة لتوسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها للمشاعر المقدسة وطرق النقلالفسيحة والمتطورة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكةالمكرمةوالمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن لمس اختلافاً كبيرًا بين ما كان وما أصبحت عليه حيث لاتدافع ولا زحام ولا معاناة ، فالهدف من كل هذه التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام هوراحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى حاملينفي أذهانهم صورة جميلة لما قدمته وتقدمه المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا في كل موسمحج من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن متمنين أن يعودوا لها مرة أخرى.