أشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما صدر عن أبناء وبنات المنطقة من نتاج أدبي وثقافي، ساهم في تعزيز الحركة الثقافية، وأثرى المكتبة الوطنية. وقال لدى اطلاعه على إصدارات نادي نجران الأدبي الثقافي لهذا العام "إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن نشاهد ونطلع على ما تنتجه أقلام الأدباء والمثقفين والأكاديميين من أبناء المنطقة، بما يعكس فكرهم النير، وحسهم الوطني، وحرصهم على إبراز المنطقة ووجهها المشرق، وتهيئة قاعدة علمية صلبة للأجيال القادمة". وحث أثناء استقباله رئيس نادي نجران الأدبي الثقافي، سعيد بن علي آل مرضمة، في مكتبه بديوان الإمارة، على ضرورة توثيق ما تدخره المنطقة من حضارة ضاربة في القدم، وما تكتنزه عقول أبنائها من روايات وقصص سطرها التاريخ المشرّف، خدمة للحاضر والمستقبل. وأكد على أهمية التنسيق والتكامل مع الجهات الأخرى، التي من شأنها أن تسهم في الترويج لنتاج المنطقة الأدبي، وكذلك تمهّد للمؤرخين والمهتمين بالتراث من كل أنحاء العالم برصد ملامح الحياة الثقافية في نجران، كالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.