برز مؤخرا من خلال (تويتر)واستطاع ان يلفت الانظار نحوه لجمال شاعريته فأختار(البلاد) وصفحتها(ملامح صبح) لتكون أول الصحف إحتفاء به وذلك من خلال تواصله معنا بأكثر من نص كنا قد مررنا آخرها قبل عدة أشهر بعد ان استبعدنا اسمه منه الي الناقد سعود الصاعدي والذي أشاد بالنص وبما حواه من إبداع وذلك من خلال رؤيته النقدية التي كان لنا شرف الحفاوة بها وبالنص الذي كتبت عنه ذات عدد. انه الشاعر القادم عبدالعزيز الدوسي الذي حرصنا على استضافته لنتعرف عليه عن قرب من خلال هذا اللقاء واليكم نصه: * متى كانت خطواتك الأولى على صعيد الشعر..وإلى أين وصلت..ومالذي تبقى من طموحاتك كشاعر؟.. **اتصور كانت في مرحلة الدراسة المتوسطة التي كانت بواعث الشعر ،تظهر مؤشراتها من خلالها وبدأت خطواتي تدلف واحدة تلو الاخرى الى أن وصلت الى هذه المرحلة البسيطة بحد تعبيري ولا ازال امضي في الطريق كأي شاعر مبتدئ يطمح الى الشهرة ويقلق منها،ويسعى الى الظهور غير الزائف لكي يظهر للناس بصورة الشاعر الحقيقي. *ماهي نقطة التحول في تجربتك الشعرية وبماذا انعكست عليك؟.. **نقطة التحول الواضحة أعتقد انها من خلال ظهوري في وسائل التواصل الاجتماعي وان كان بشكل يسير،وكذلك ظهوري من خلال صفحة(ملامح صبح)في صحفية(البلاد)التي نشرت من خلالها أكثر من نص شعري ومنهاوجدت أصداء جيدة ومحفزة. *حظي احد نصوصك التي نشرت في(ملامح صبح) برؤية نقدية من قبل الناقد سعود الصاعدي، بماذا انعكست عليك ومامدى تقبلك لوجهة النظر الاخرى؟.. **كانت رؤية محفزة وإشادة كريمة من الناقد سعودالصاعدي، وفي الجانب الاخر كنت ولازلت مرحبا بجميع الآراء النقدية الصادرة عن وعي ومعرفة وليس تشفياً وتصفية حسابات زائفة. * مامدى أهمية النشر في الصحف الورقية بالنسبة للشاعر قياسا بالإعلام الجديد..وهل يجزي أي منهما عن الآخر؟.. **الصحافة الورقية خفت بريقها نوعاً ما وقل جمهورها لولا وجود مواقعها الإلكترونية المتميزة فهي تظهر الشعراء النوابغ واصحاب المجال الحقيقي،وفي الواقع الاعلام الجديد اكتسح الكثير من الصحف الورقية لميل الناس واطلاعهم المكثف له. *مامصير ماينشر من قبل الشعراء فى الإعلام الجديد والصحف الورقية وايهما يعول عليه في مسألة التوثيق المنشودة؟.. **التوثيق بمعناه الحقيقي يكون بتضافر جهود الشاعر وحفاظه على نتاجه الأدبي،النشر لوحده لا يقدم شيئاً،خصوصاً للشاعر المغمور الذي وجهه غريب على مجتمع الشعر إنما مسألة التوثيق اعتقد أن الصحافة الورقية اكثر دقة من الاعلام الجديدً وذلك لأنها قد تحرم الناشر من إنتاجه بسرقة وتشويه ما نشر بصورة شخص آخر. *كيف ترى مسابقات الشعر وهل سبق لك المشاركة في اي منها ولماذا؟.. ** لم اشارك،لعدم تفرغي وكما تعلم أن المشاركة تستوجب حضور الشاعر المستمر وصفاء ذهنه وسأكون منصفاً وأقول إن المسابقات الشعرية أظهرت لنا شعراء نخبويين ولانزال نسمع قصائدهم،ونتشوق لها،لكنها في الصعيد الآخر فتحت الباب على مصراعيه لمشوهي الساحة وبث العنصرية وتبادل المصالح على حساب الشعر. *فيما تتمثل رسالة الشاعر تجاه مجتمعه واين أنت من هذا الجانب المهم؟.. **الشعر كما نعلم جميعاً رسالة عظيمة ومؤثرة في المجتمع بجميع افراده،وأذكر انني شاركت بأكثر من نص واحياناً لا اطرق مثل هذه المواضيع لتشبع الساحة الشعرية والعيب ليس في المشاركة ولكن في تشابه افكار النصوص واحياناً مع انتشارها تٌنسب لغير شاعرها الذي تعب في كتابتها. *ماهي مشاريعك المستقبلية على صعيد الشعر؟.. **بإذن الله أطمح أن أصدر ديواناً شعرياً مقروءاً بطريقة حديثة وأنيقة تجذب القارئ لتوثيق قصائدي وأتمنى أن يجد القبول وأن يلامس ذائقة عشاق الشعر والمهتمين به. *هل لديك ماتود اضافته في نهاية هذا اللقاء؟.. **أشكركم أ.هليل على اتاحة الفرصة واللقاء بكم وبجمهور الشعر عبر صفحة(ملامح صبح).