المجتمع المكي يشارك أبناء وبنات أسر (أم القرى الخيرية)

شارك المجتمع المكي فرحة العيد أبناء و بنات الأسر التي ترعاها جمعية أم القرى الخيرية النسائية في حفل معايدة الأيتام السنوي المقام في شوال لعام 1436ه الذي نظمه مركز الخدمة المجتمعية متمثلا بقسم الخدمة الاجتماعية.
و قد افتتح الحفل بالحلوى و الهدايا المقدمة من المتبرعين ، وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وللوطن تحية اجلال بالسلام الملكي ثم كلمة ترحيبية لمديرة مركز الخدمة المجتمعية الاستاذة جواهر الزهراني هنئت بها الحضور بمناسبة عيد الفطر الكريم منوهة الى أهم انجازات المركز والخدمات التي تقدمها الأسر من مساعدات وتأهيل وتدريب وخدمات أخرى تلاها كلمة لرئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هانم ياركندي ألقتها نيابة عنها عضو مجلس الادارة وأمينة الصندوق والمشرفة على إدارة العلاقات العامة وتنمية الموارد المالية بالجمعية الاستاذة فاتن حسين حيث رحبت بالحضور وابنائها الايتام وذكرت فيها مدى أهمية التكافل الاجتماعي في رعاية الايتام وأهم وأبرز جهود الجمعية في خدمة تلك الفئة الغالية على قلوبنا قائلة ان الجمعية ترعى أكثر من 2300 أسرة وتقدم لهم خدمات متنوعة طوال السنة من مساعدات دورية مادية وعينية ومساعدات موسمية كإفطار صائم وتوفير كسوة العيد والمواد الغذائية وتأهيل وتدريب للأسر المستفيدة وبرامج للأسر المنتجة والعديد من البرامج المخصصة لتلك الأسر التى تسعى الجمعية جاهدة لتطويرها اقتصاديا ومعنويا وفكريا وفي الختام شكرت جميع القائمات على هذا الصرح الخيري من عضوات وادارة ومنسوبات ووجهت الشكر والامتنان للايادي البيضاء الداعمة للعمل الخيري.
كما تخلل الحفل فقرات إنشادية وترفيهية وفلكور تراثي حيث حضر الحفل عضوات مجلس الادارة ومديرعام جمعية أم القرى الخيرية النسائية د.فائزة شافعي ومنسوبات الجمعية وأكثر من 400 طفل من الايتام مع اسرهم.
الجدير بالذكر، أن قسم الخدمة الاجتماعية يبذل قصارى جهدة لخدمة المستفيدات وبلغ ذروته في تقديم الخدمات في الشهر الفضيل لتصل تلك الخدمات لأكبر عدد من المستفيدات وبجودة عالية.
وفي مثل هذه المحافل يتجلى كرم المجتمع المكي في العطاء والتنافس للبذل حيث كانت للايادي البيضاء وشركاء النجاح من عضوات مجلس الادارة وعضوات الجمعية الداعمات ومنسوبات الجمعية لرعاية الحفل وجهات خارجية كمطاعم رباعيات الخيام الأسبق بتأمين الضيافات من أشهى المعجنات و كعكة العيد إلى جانب مؤسسة روائع البيلسان لتنظيم الحفلات و المناسبات ومحل أرنوب كنتيجة لتضافر جهود أقسام الجمعية و المجتمع المكي المعطاء كان الحفل في أبهى صورة يتجلى فيها التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.