احتفت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية ( مسك الخيرية) في بوسطن بإتمام ثلاثين طالبًا وطالبة لبرنامج إعداد القادة في جامعة هارفارد لصيف العام الحالي 2015 م والذي يأتي ضمن الشراكة بين مسك و هارفارد. وقد قامت ( مسك الخيرية ) بتأسيس هذا البرنامج منذ عامين بالتعاون مع جامعة هارفارد و ذلك لإعداد نخبة من الطلاب و الطالبات السعوديين المتميزين ضمن خططها لتكوين شراكات مميزة مع أبرز الجهات التعليمية العالمية و إتاحة مقاعد لهؤلاء النخبة في العشر جامعات الأول في العالم بهدف تحقيق طموح المؤسسة في اثراء المجتمع السعودي برواد التعليم العالمي. وألقت عميدة الدراسات الصيفية في جامعة هارفارد الدكتورة ساندرا ندف كلمة بهذه المناسبة عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لتحقيق هذه الشراكة بين هارفارد ومسك الخيرية. وأوضحت أن الدراسة الصيفية تحقق العديد من الأهداف من ضمنها فتح آفاق جديدة أمام الطلاب للتعرف على العالم كما أنها تمثل فرصة لتبادل الآراء. وألقى الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد العيسى كلمة أثنى فيها على البرنامج و مبادرة مسك الخيرية في الشراكة مع جامعة هارفارد في مجال بناء قادة المستقبل. كما ألقى مدير البرنامج في جامعة هارفارد، وليام هالينجر كلمة قدم خلالها شرحا وافيا لمضمون البرنامج والدراسات والمواد والعلوم التي حازت على اهتمام الطلاب والطالبات السعوديين ومنها مواد الاقتصاد والثقافة والطاقة وعلم الأعصاب. قال نائب رئيس الجمعية السعودية للإدارة وعضو جمعية الأطفال المعوقين بندر بن عثمان الصالح في كلمته بالنيابة عن أولياء الأمور " إن مبادرة الشراكة بين هارفارد ومسك جاءت لتضيف إلى أبنائنا وبناتنا أبعادًا أخرى من خلال اندماجهم بثقافات متعددة انعكست على شخصياتهم ونظرتهم للمستقبل." وأضاف أن إشراف مؤسسة مسك الخيرية على مدارس الرياض في السنوات الأخيرة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الخيرية أحدثت مفهومًا جديدًا في التعليم في مدارس الرياض وإعداد قادة المستقبل وصناعة جيل يشارك بفعالية في تنمية الوطن في مختلف المجالات من خلال البرامج الإثرائية والتدريبية سواء في الداخل أو الخارج ولعل هذه المنحة أحد أهم هذه البرامج". وأما كلمة الأمهات فقد القتها آمال باهذيلة حيث حرصت على إبراز فرصة التحاق الطلاب والطالبات بهذا البرنامج الرائد الذي استغرق سبعة أسابيع معددةً الفوائد التي سيجنيها الطلاب عند متابعتهم لدراساتهم في المملكة بمشيئة الله تعالى . من جانبهم، عبر طلاب وطالبات مدارس الرياض في كلماتهم عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على رعايته لهذه المبادرة واهتمامه ومتابعته الشخصية لنجاحها.