تشتهر منطقة الجوف بعدد من المأكولات الشعبية المتنوعة مثلها مثل باقي مناطق المملكة المختلفة، متميزة بمكونات غذائية يحرص أهالي المنطقة على تناولها مثل: المرقوق الجوفي، والخبز المطحن، وجريش السمن. وعادة ماتشارك أجنحة الأسر المنتجة المشاركة بمهرجان الزيتون ، أطباق متنوعة من المأكولات أبرزها: المرقوق الجوفي الذي يعتمد في تحضيره على عجين القمح واللحم وبعض الخضار التي تضفي عليه نكهة يرغبها الكثير من أبناء الجوف. كما تقدم النساء المشاركات «خبز المطحن» الذي يحضر بطريقة يدوية على الصاج، ويعد من أهم مكونات المائدة الجوفية، فضلًا عن أطباق القرصان المخلوط بالبازلا والبطاطا والقرع، بينما قدمت أخريات فنون طبخ الجريش الممزوج بالبصل المحمّر والسمن، ووجدت هذه العروض الإقبال الكبير من زوار المهرجان. وفي إحدى أركان المعرض تجد عادة أنواعا من البهارات الطبيعية والمطحونة مثل : الكمون، والفلفل الأسود والأبيض، وبذور الكزبرة، وأعواد القرنفل، وغيرها من البهارات المتميزة بروائحها الذكية التي تضفي على الطعام نكهة خاصة سيما على الأطعمة الشعبية المشهورة في المملكة، مثل كبسة اللحم بالأرز، التي تسابق زوار المهرجان على تذوقها . وتعرض الأسر المنتجة جانبًا من صناعة الدبس المشتق من التمور، والدقل المشتق من حليب وألبان الضأن والماعز، بالإضافة إلى السمن البري الذي نال اهتمام الكثير لجودة نكهته وخلوه من أي اضافات شائبة، وأغصان الأرطا التي يستخدمها النساء مع أوراق الحناء. وفي المعرض السنوي تتفنن فتيات في تقديم أنواع مختلفة من الحلوى التي تدخل في مكوناتها منتجات: الزيتون، والتمور، والشوكولاتة، والفانيليا، والفراولة، والتوفي ممزوجة برقائق القمح، وجذبت هذه المنتجات الحديثة الكثير من زوّار مهرجان الزيتون.