أعرب معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر عن عميق حزنه برحيل مهندس السياسة والدبلوماسية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، مؤكداً أنه فقيد وطن وقامة شامخة في مجال الفكر والسياسة ، رافعا أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الأسرة المالكة الكريمة ، والشعب السعودي في فقد علم من أعلامه سائلا الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته. وقال معاليه : لقد فقد الوطن والعالم العربي والإسلامي رجلاً وهب كل حياته في خدمة وطنه وأمته وسخر كل جهده لتقوية الصف العربي والإسلامي وسعى بكل ما أوتي من حكمة للحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة حيث كان مثالاً رائعًا لأداء الأمانة التي حملها في قلبه وعقله وهي تحقيق مصالح وطنه وأمته والدفاع عن قضاياها وتلبية آمال شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وأضاف بان الأمير الراحل كان رجل دولة من الطراز الرفيع خدم دينه ومليكه ووطنه طيلة أربعة عقود من الزمن عمل خلالها على تأكيد وتوثيق مكانة المملكة العربية السعودية بين الدول فاتسمت مسيرته بالعطاء الدبلوماسي المتميز . كما قال " إن ما قدمه – رحمه الله – من أعمال خلال حياة حافلة مليئة بالعطاء المتواصل والمواقف المشرفة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية من وما بذله لأجل وطنه وأمته وما سطره بفكره ودهائه وعبقريته طوال الأربعين عاما على رأس الدبلوماسية السعودية، سيظل خالدا في ذاكرة التاريخ وعقول الأجيال السابقة والقادمة. وستكون منهجا يدرسه كل من يعمل في السلك الدبلوماسي، نظرا لما كان يتمتع به – رحمه الله – من خبرة واسعة في التعامل مع كل قضايا وملفات المنطقة، وما اكتسبه من التمرس الطويل في العمل الدبلوماسي". وفي الختام توجه معالي أمين المدينة لله بالدعاء أن يرحم سموه رحمه واسعة وان يسكنه فسيح جناته وان يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والعزة.