قبل ساعات من انطلاق أولى مباريات منتخبنا الوطني الأول في طريقه لتأهل لكأس العالم في روسيا 2018 والتي سيفتتح فيها الأخضر مباريات بأولى خطوات الألف ميل نحو روسيا بلقاء المنتخب الفلسطيني الشقيق اليوم الخميس على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام ، استطلعت ( البلاد ) آراء اثنين من أبرز المدربين الوطنين هما الكابتن نايف العنزي والكابتن بندر الأحمدي حول الأخضر وقراءة فنية لاستعداداته و كيف لمنتخبنا ان يظفر بنقاط المباراة حيث بدأ الحديث المحلل في قنوات بي ان سبورت نايف العنزي بقوله: ان المباراة صعبة و لا تقبل انصاف الحلول من جانب منتخبنا الوطني و ان هناك فوارق بين المنتخبين حيث يتفوق الأخضر بجدارة من حيث الجماعية والامكانيات الفردية عكس المنتخب الفلسطيني الشقيق و اضاف ايضا : ان المباراة ستكون صعبة اذا لم يبدأ منتخبنا بالمبادرة بالهجوم تحسبا لأي مفاجأة من الخصم و فيما يخص الجوانب اللياقية ذكر العنزي ان الموسم كان طويلا و مليء بالإثارة ما يجعل اللاعبين المتميزين المتواجدين في صفوف منتخبنا يشعرون بالإجهاد و العناء و الملل و بذلك فإنني انصح مدرب منتخبنا الوطني فيصل البدين بزج اللاعبين الانسب لياقيا لحاجة المنتخب للمجهودات الفردية و الجماعية في هذه المباراة لضمان الفوز بحول الله ودمجهم بلاعبي الخبرة كونهم يعرفون اهمية مباريات الافتتاح و ما تشكل من دفعة ايجابية لخوض المباريات القادمة و قال ايضا : اذا اراد منتخبنا ضمان الفوز نتيجةً ومستوى فعليه ان يبادر بالتسجيل و ان يسجل اكبر عدد ممكن من الاهداف و ان يحافظ على شباكه نظيفة بلا اهداف من المنتخب الفلسطيني الشقيق . و فيما يخص الجوانب النفسية أكد العنزي ان حلم هذا الجيل من المتابعين السعوديين الرياضيين من الشباب و حتى الكبار هو المشاركة في كاس اسيا القادم و كأس العالم و بذل اقصى مجهود لتحقيق انجاز وطني غاب عن كرة القدم السعودية كثيرة وافتقدناه في اخر عشر سنوات للأسف . وفيما يخص الجهاز الفني للمنتخب الوطني قال العنزي : ان الفريق الحالي لا يتواجد لديه مدرب حقيقي يقود المرحلة القادمة الحساسة و الخطيرة لمستقبل الكرة السعودية و انا بذلك لا انتقص من الكابتن فيصل البدين و لكن هناك من هو انسب منه و البدين يصلح كمساعد مدرب على الاقل ان وجوده ضروري في هذه المرحلة و اي اخفاق سيحصل للمنتخب سيكون البدين هو السبب فيه لأنه مدرب سعودي وطني. من جانبه اتفق المدرب الوطني بندر الاحمدي مع وجهة نظر العنزي في ان الاولوية للجاهز بدنياً في هذه المباراة الصعبة نظرا لأننا في نهاية موسم و الزج بأسماء غير جاهزة بدنياً قد تكلف منتخبنا خسائر في صفوفه او في النتيجة لا سمح الله و فيما يخص الجانب الفني لهذه المباراة تحديداً قال الاحمدي : ان الضغط من جميع النواحي والتنويع في اللعب الاطراف والعمق والتسديد بقوة من خارج منطقة الجزاء هي احد المفاتيح التي قد يسجل من خلالها الاخضر اهدافا، وطالب الاحمدي في حديثه اللاعبين بمضاعفة المجهودات و استشعار المسؤولية من اللاعبين ومراقبة اللاعبين الفلسطينيين في كل تحركاتهم هجومية كانت او دفاعية و طالب ايضا انه يجب على اللاعبين ان يكونوا منضبطين فنياً داخل الميدان و ان يركزوا في المباراة وايضا ان يحاولوا انهاء المباراة من شوطها الاول ليتسنى لهم اللعب بهدوء و رفع مستوى التكتيك في الشوط الثاني ووصى ايضا الجهاز الفني للمنتخب بعمل التمارين الاسترجاعية للاعبين قبيل المواجهة المنتظرة.