أقامت إدارة الإعلام في جامعة تبوك حفل أختتام أنشطتها للعام الدراسي الجامعي 1435 / 1436 بحضور جميع ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وكذلك منسقي الكليات والعمادات والإدارات بالجامعة حيث بدئ الحفل الخطابي والذي قدمه الزميل أحمد العطوي بالترحيب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم لاحتفال الإدارة بهذه المناسبة، شاهد بعده الجميع عرضا مرئيا عن أنشطة الإدارة خلال العام الجامعي المنصرم والذي تضمن آلية العمل في إدارة الاعلام والتغطيات الصحفية الميدانية وآلية عمل الملفات الصحفية ومشاركات الإدارة في التغطيات داخل الجامعة وخارجها وكذلك تغطية مشاركة الجامعة في المحافل داخل المملكة ، كما تضمن الفيلم الوثائقي كلمات لبعض مديري مكاتب الصحف – كشركاء نجاح – تحدثوا فيها عن مدى تعاون الإدارة معهم خلال الفترة الماضية في الإجابة عن استفسارات الصحفيين من خلال القنوات المتاحة من قبل الادارة ( الايميل ، تويتر ، الاستنقرام ، التواصل الهاتفي ) تلا ذلك كلمة الدكتور محمد عثمان الثبيتي المشرف العام على إدارة الاعلام والمتحدث الرسمي للجامعة الذي رحب بالزملاء الإعلاميين ومنسقي العمادات والكليات والإدارات في الجامعة ، ونقل لهم تحيات وتقدير معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز العنزي وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة على كل ما يبذلونه من أجل إبراز الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة في كافة المجالات.وأكد الدكتور الثبيتي على أن الشراكة هي الرابط القوي بين الجامعة ووسائل الإعلام وهي الإطار الذي نعمل من خلاله ، وهذا ما لمسناه من الجميع ، ثم عرّج الثبيتي على أن الجامعة مقبلة خلال الفترة القادمة على موسم القبول الذي يحتاج من الجميع تضافر الجهود وبين استعداد الجامعة للتعاون مع كل ما يصل الصحف من طلبات أو استفسارات من الراغبين في الالتحاق بالتخصصات المطروحة لهذا العام ، كما قدم شكره للزملاء في إدارة الإعلام على إخلاصهم في أدائهم لعملهم متمنياً منهم المزيد خدمة لجامعتنا الغالية ، ثم ألقى الدكتور منير الشويطر منسق السنة التحضيرية كلمة المكرمين قال فيها:" أقف في هذا المساء أمام قامات إعلامية مميزة وأنتم زملائي من منسقي الكليات والعمادات ، وقلمي يحجم عن الكتابة، ويتعثر، وتتأرجح مشاعري، وتطوف بي الذكريات، لاخط هذه الكلمات، فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده، فهو أمام فارس الكلمة والقلم ، فاستجاب لي القلم، ولكن مشاعري عاتبتني واشعرتني بقصورها بإيفائها حق من نهديه هذه السطور."