في النوايا ام في العقول ام في تذكير و تأنيث النفوس …! في نظري الكاتب /ة الحقيقي أوالشاعر/ة ليس ذلك الذي يُلقي علينا المواعظ والحكم .. أو يطرح مبادءه ويستطرد أفكاره بتعابير إنشائية مبسطة بل هو ذلك الشخص الذي يُدهشنا في توظيف الكلمة في مقدرته على خلق معنىاً جديد غير المتعارف عليه في طرحة للفكرة أو النص هو الذي يخط مالذي نود أن نقوله وتخذلنا كلماتنا ولغتنا وتعابيرنا يمنعنا عنه خجلنا لا حياؤنا.. هو الذي يمتطي صهوة الخيال ألا معقول الكاتب الواضح المبهم ، المتمرد المتميز المُهذب لا الوقح والإمعى لا الكاتب المتعجرف المتبجح ، المقلد لأتباعه (كل همه استقطاب أصحاب العقول الفارغة والشهوات العابرة بعبارات متداولة مطروحة بسطحية ومشاعر مبتذلة على السطر ، دون أن يخلق أي جماليات للمعنى . اتساءل لماذا يقف القارئ عند لفظة نهد مثلاًوقفة تعجب ، وقفة تساؤل ،وقفة إنحياز او نفور وتتسع بؤبؤة الظن أفلا تتقون أليست كلمة كغيرها من الكلمات ك الشفاه.. الصدر .. الظهر ..الكتف ..الرُكبة .. القُبلة !! اليست عورة كغيرها من عورات المرأة ! .. حتى ان عورة المرأة على المرأة من السُرّةِ للركبه لماذا يظل الكاتب تحت المجهر وتحت الظنون مزروعٌ بين الشبهات والمجون اذا استحوذ نصه على كلمة( نهد).. وبالأخص -الكاتبة – الكاتب الحقيي : هو ذلك الإنسان البسيط الذي لا يبحث عن إصبع ولا إصبعين يشيران إليه ولا عن يد تُصفق له و فمٌ يزفرُ بالصفير بقدر بحثه عن قارئ حقيقي عن عقولٍ تُفكر ..وتُحلق .. وتستنتج لتتذوق نصه الشعري هو الذي يحترم القارئ ويحترم لغته وأدبه وان تخلل نصه وتعبيره كلمة ( نهد) وإلاَّ .. لأصبحنا كلنا كُتّاب بمجرد أننا نكتب ! قلت سابقاً: من الصعب أن تكون شخص جامح الخيال عميق الفكر صخب الجرأة والبيان وتكتب لقارئ عقيم اللغة مضمحل الفكر والأدب . وأخيراً أعود فأقول : كلما نضجنا فكرياً كُلما تعلمنا كيف نصوغ مُفرداتُنا بطريقة جمالية أكثر .. ملاحظة : لست امرأة متحررة ولا لبرالية ولا منفتحة حتى.. أنا مجرد ( شخص يكتب ) الكاتبة / مريم محمود @MeMe_Mahmod1