أكد القاضي في المحكمة الجزائية بتبوك وإمام وخطيب جامع الوالدين فضيلة الشيخ جابر بن علي الحربي, أن التفجير الذي وقع في أحد مساجد القديح في محافظة القطيف يوم الجمعة الماضي, هو عمل إجرامي إرهابي مرفوض شرعاً وعقلاً، هدفه زعزعة الوحدة الوطنية وإشعال الفتنة وشق الصف الإسلامي الواحد . وقال: إن من يقرأ الأحداث الراهنة والظروف الحالية, يدرك أن مُنفذ هذا التفجير الآثم والمخطط له يعملون على خدمة أعداء بلاد الحرمين الشريفين الذين يسعون إلى الإخلال بأمنها بعدما رأوا قوتها وحزمها وتكاتف قادتها وعلمائها وشعبها بكل أطيافه, على التمسك بالكتاب والسنة والسمع والطاعة لولاة الأمر . وأضاف الشيخ الحربي: أن مثل هذه الجرائم لا تزيد الشعب السعودي إلا قوة وتمسكاً بثوابته وتكاتفاً مع ولاة أمره تحقيقاً لمقصد عظيم من مقاصد الشرع وهو الاجتماع وعدم الاختلاف، وهذا المقصد ظهر جلياً بعد هذا التفجير الآثم من خلال ردة فعل المسؤولين والمواطنين في بلادنا المباركة . وسأل القاضي في المحكمة الجزائية بتبوك الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه، وأن يحفظ علينا أمننا وإيماننا, وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين .