شهادة تقدير خاصة ومميزة من "كتاب كوالالمبور" و"وسام ذهبي" من كشافة المملكة و"الخريج المتميز" من مينيسوتا الأمريكية تضاف إلى انجازات الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي حيث انهالت التهاني والتبريكات من رجال الفكر والمثقفين والاكاديميين واصحاب دور النشر وممثلي عدد من الدول المشاركة في معرض كوالالمبور للكتاب الدولي 2015 على حصول الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الاستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي على شهادة تقدير خاصة من هيئة الكتاب الماليزية على ما قام به من جهود مميزة ومبدعه خلال مشاركة جناح المملكة لمعرض الكتاب الدولي في كوالالمبور لعام 2015 والتي حققت فيه المملكة العربية السعودية جائزة افضل جهة مشاركة وحصدت شهادة التميز. كما قدم الطلاب السعوديين التهاني والتبريكات للملحق الثقافي وفي كلمة الطلاب المشاركين في ختام الحفل ألقاها نيابة عنهم المبتعث ابراهيم التركي قدم الشكر الجزيل والتقدير الكبير للملحق الثقافي السعودي بماليزيا الاستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي على جهوده الكبيرة والمتواصلة والتي توجت وقطف ثمرتها جميع المشاركين بفوز مملكتنا الحبيبة وحازت على رضا المسؤولين والمثقفين وقبل ذلك على جميع الزوار الذين اكتظت بهم اقسام جناح المملكة المشارك في معرض الكتاب. ومن جانب آخر منحت مفوضية رواد الكشافة في محافظة الطائف عضوية الوسام الذهبي الشرفي للملحق الثقافي السعودي بماليزيا الاستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي خلال حفل استئناف انشطة وفعاليات نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور حيث قام عضو اللجنة العليا لرابطة رواد الحركة الكشفية بالمملكة الاستاذ صالح الحلواني بتقليد الملحق الثقافي نيابة عن محافظ محافظة الطائف الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر الرئيس الفخري لرابطة رواد الكشافة بالمملكة ومن جهة أخرى منحت جامعة مينيسوتا الأمريكية (وهي إحدى أفضل عشر جامعات أمريكية وعالمية) جائزة الخريج الدولي المميز للأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا (وهو خريج جامعة مينيسوتا الأمريكية الخريج الدولي المتميز من كلية التربية، وتمنح هذه الجائزة عادة لمن حقق التميز وقدَّم إضافات مهمة في الحياة العلمية وفي الميدان التربوي على وجه الخصوص، فالسجل الحافل من الإنجازات التي جعلت من الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الدكتور زايد الحارثي شخصية علمية وثقافية وإدارية متمكنة، يسعى للتميز بالرؤية الثاقبة والعمل المتواصل لتحقيق رسالة سامية ساهمت في تميز نوعي في عمليات تطوير التعليم العالي والتميز الأكاديمي والريادة في البحث العلمي والإبداع في تنمية المجتمع وخدمته وتمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل في المحافل العلمية والأعراس الثقافية. وورد في حيثيات الخطاب الذي وجهه البروفيسور كريستوفر باكلي مدير إدارة الخريجين الذي تضمن اختيار الأستاذ الدكتور زايد الحارثي لهذه الجائزة الإشادة والثناء على كل الجهود العلمية التي أهلته لحصد جائزة العام 2014 . وكان الأستاذ الدكتور زايد الحارثي قد تلقى التهاني من الأوساط العلمية والأكاديمية في المملكة وعلى مستوى العالم العربي والعالمي ومن طلابه في جامعة أم القرى الذين تتلمذوا على يديه، وكذلك من الطلاب والمبتعثين السعوديين في ماليزيا الذين أشادوا بمسيرته العلمية والمناصب الإدارية التي تقلَّدها، حيث عمل رئيساً لقسم علم النفس بجامعة أم القرى لفترتين ثم وكيلاً للبحوث العلمية بجامعة أم القرى ثم عميداً لمعهد البحوث العلمية ثم عميداً لكلية التربية بجامعة أم القرى، هذا وقد عمل أستاذاً زائراً بجامعة الكويت وأشرف وناقش على ما يزيد على مائة رسالة علمية ما بين الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية المختلفة، وقام بعمل ما يقارب خمسين بحثاً علمياً باللغة العربية والإنجليزية، وعمل مستشاراً لوزارة التربية والتعليم، وهو عضو في العديد من المجالس والجمعيات العلمية والمحلية والعربية والعالمية وهو واحد من أفضل ثمانية علماء نفس عرب، جاء ذلك بانتخابه قبل حوالي سنتين من قبل الجمعية العربية للدراسات النفسية.