يرعى المدير العام للتعليم بجدة الأستاذ عبدالله الثقفي صباح غد الأربعاء بحياة بارك ملتقى الصفا التربوي السادس «أفاق جديدة في التعليم قضايا حالية ورؤى مستقبلية « حيث يحاضر بالملتقى عدد من التربويين والتربويات حول بعض القضايا التربوية المهمة. وينطلق الملتقى في الساعة الثامنة صباحاً بكلمة المدير العام للتعليم بجدة الأستاذ عبدالله الثقفي ثم كلمة مدير مكتب التعليم بالصفا الأستاذ مسدف بن محمد سلمان وبعدها يتم بدء محاور اللقاء. ففي المحور الأول «رؤى في دمج وزارتي التربية والتعليم – والتعليم العالي» يتحدث كل من الأساتذة عبدالعزيز الشراري ونجلاء مطري وفضية الحربي أما محور «التقويم البديل من أجل تعليم أفضل» فيحاضر فيه كل من الأساتذة ليلى الشهري ومحسن المطيري. وفي محور «مؤشرات الأداء» فيحاضر كل من الأساتذة هيفاء العريشي ورحمة الزهراني وفي «التعليم النشط مطلب للتغير» يتحدث كل من عامر الشهراني وفاطمة عبدلي وأخيراً «صعوبات تطبيق النظام الفصلي» فيتحدث كل من الأساتذة فاطمة الزبيدي وعبدالله المغربي. ويدير الجلسات كل من الدكتور سعود السلمي والأستاذة نور باقادر وفاطمة القرني وفايزة عون وعلي الجالوق. وحول هذا الملتقى تحدث مدير مكتب التعليم بالصفا الأستاذ مسدف بن محمد سلمان حيث قال:» نظرا لمستجدات قضايا التربية والتعليم ،وأهمية العمل التربوي والتعليمي عموما والميداني خصوصا ولأن هناك الكثير من القضايا التي تحتاج للنقاش والمحاورة تنتج عنها توصيات ربما تسهم في التحسين والتطوير» . كما تحدث المدير التنفيذي للملتقى مساعد مدير مكتب التعليم بالصفا الأستاذ على كرات حيث قال :» جاءت فكره إطلاق ملتقى سنوي يسلط الضوء على تلك القضايا المهمة حيث بدأت الفكرة عام 1431 ه ثم وضعت لها الأهداف والآلية واللجان وفريق عمل متكامل تحت إشراف إدارة مكتب التربية والتعليم بالصفا . واقتصر التنفيذ في البداية على مشرفي مكتب الصفا لخوض التجربة وقياسها ثم تعميمها وبالفعل كان أول ملتقى في عام 1431ه افتتحه المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة وكان عنوانه «الأشراف في عصر المعرفة» ثم عممت التجربة لتشمل المشاركة لجميع الراغبين في الإدارة العامة ومكاتب التربية والتعليم المدارس والطلاب وأولياء الأمور في الملتقى الثاني الذي كان عنوانه «المشاريع الوزارية الجديدة». وهكذا استمر الملتقى فعالياته ليصبح ملتقى سنويا تتواءم عناوينه وموضوعاته لتأتي متزامنة مع الأحداث التربوية والتعليمية ليسلط الضوء على « المعلم « في عامه الثالث . ثم جاء الملتقى الرابع ليناقش « الجودة في المؤسسات التعليمية وأهميتها وآليات تطبيقها « وفي عام 1435 كانت مكاتب التربية والتعليم من حيث التشخيص والتطوير هي عنوانه الرئيس في سنته الخامسة وربما تميز هذا الملتقى عن غيره من الملتقيات بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل جميع الإدارات النسوية ومكاتب التربية والتعليم للبنات». وأضاف كرات : «والآن يزهو الملتقى السادس ليناقش آفاقا جديدة في التعليم « قضايا حالية ورؤى مستقبلية « . واختتم كرات حديثه بالقول :» نسأل الله تعالى أن يحقق الملتقى جميع الأهداف التي أُسس من أجلها وأن يسهم عمليا في تحسين مدخرات وعمليات ومخرجات المؤسسات التعليمية التربوية.»