ودعت العاصمة المقدسة ام القرى وسكانها أحد ابرز المنشدين للمدائح النبوية السيد عباس بن علوي مالكي رحمه الله. واسرة المالكي من الاسر المكية المشهورة بالعلم الشرعي والفقه المالكي والده العلامة السيد علوي رحمه الله احد أعمدة علماء المسجد الحرام في التدريس تفسيراً وحديثاً وفقهاً، وله حلقة علم وكرسي للتدريس، يؤم الحلقة خلق كثيرون، متنوعو المشارب والتخصصات وهي عند باب السلام في الحصوة وقد نقل الثقات وكانوا شهود عيان عندما طاف الملك سعود رحمه الله ولمح حلقة السيد علوي فلما فرغ من الطواف مشى الى مكان الحلقة يؤمها فنهض الشيخ من كرسيه قبل ان يصل الملك رحمه الله اليه فقبل رأس الملك وهي لفتة كريمة ذات تأصيل واصالة لملوكنا الميامين من ال سعود في احترام العلماء وتقديرهم سار عليها ابناء الملك عبدالعزيز رحمه الله وسلكها ملوك الدولة رحمهم الله جميعاً والملك سلمان حفظه الله من هذه الكوكبة بالعناية والاهتمام بالعلم والعلماء وقد تأثر المنشد ونهج ملازمة دروس والده وتفقه في المذهب المالكي كما تضلع اخوه من قبله الدكتور محمد علوي مالكي استاذ الحديث النبوي الشريف بجامعة ام القرى رحمه الله فالاسرة ؛ اسرة علم وفقه وان ابن الفقيد الشيخ السيد علوي بن عباس المالكي احد طلاب العلم المتميزين والحاصل على الماجستير في الفقه والاصول من الازهر وهو استاذ بجامعة ام القرى والذي يتميز بالأخلاق الفاضلة والسمعة والوقار وتدريس العلم الشرعي وسيكون إن شاء الله خير من يملأ كرسي التدريس في مركز السيد علوي الكبير للعلوم الشرعية والسيرة النبوي في جدة وهو إن شاء الله اهلاً لملء الكرسي وحلقة التدريس في دارهم العلمية العامرة رحم الله الجد والاخوين وحفظ الابناء ووفقهم لخدمة العلم الشرعي في عهد ولاة الامر حفظهم الله الذين يدعمون العلم ومشايخه وطلابه والله ولي التوفيق. أستاذ السياسة الشرعية والانظمة الخبير بمجمع الفقه الاسلامي