تحتضن المدينةالمنورة بعد أيام قليلة، فعالية "إثراء لاب"، المختبر التفاعلي التعليمي الذي يقدمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لأرامكو السعودية، وذلك بعد نجاحه اللافت بجازان، عندما أقيم فيها البرنامج على هامش منتدى جازان الاقتصادي في أواخر شهر جمادى الأولى الماضي. ويتضمن (إثراء لاب) بين أروقته، العديد من التجارب التفاعلية والتشويقية، التي تثري الحضور وتدفعهم لاكتشاف أفكار وإبداعات جديدة، حيث يقوم الزوار من جميع الأعمار والمراحل الدراسية، بخوض تجارب متنوعة مع العديد من المدربين والمدربات، المؤهلين في مجالي العلوم والرياضيات، من خلال التجربة والممارسة، وبمشاركة عدد من المتطوعين الشباب، وذلك في الفترة الممتدة من يوم6 إلى 15 رجب عام 1436ه، الموافق 25 أبريل وحتى 4 من مايو 2015م بعالية المدينة مول، جنوب الحرم النبوي الشريف. وستتوج هذه الفعالية في يوم الاثنين15 رجب الجاري الموافق4 مايو 2015م، بفعالية ملتقى إثراء الشباب، حيث ينعقد كأمسية تستعرض نجاحات وتجارب لعدد من النجوم الشباب على منصات التواصل الاجتماعية، وفي برامج قدمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، مثل مسابقة أقرأ الوطنية، وجائزة إثراء للإعلام الجديد والعديد من قصص النجاح الملهمة التي حققها شباب وفتيات سعوديون. من جهته ذكر الأستاذ ياسر الهندي المشرف على فعالية إثراء لاب في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، بأن فكرة (إثراء لاب) مصممة بهدف إشعال شغف شباب المملكة نحو العلوم والفنون، ممارسة الإبداع، والولع بالابتكار، ولقد أدركت أرامكو السعودية مبكراً ومن خلال برامجها المتنوعة والمختلفة، أن الشباب هم فرصة المستقبل الأهم، وبخاصة في مجتمع يشغلون فيه نسبة كبيرة. الجدير بالذكر أن برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، تحقق شهرة واسعة بين أوساط الشباب والفتيات في المملكة، بسبب نجاحاتها المتواصلة منذ انطلاقها لأول مرة في عام 2012م، عبر برامج مثل "أتألق المدارس"، و"أكتشف العلمي" واللذين برزا كبرنامجين يقومان على نظام تعليم STEM والذي يركز على تعليم العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بطريقة تجريبية شيقة، و"مسابقة أقرأ الوطنية" التي تحتفي بجائزة قارئ العام، و"جائزة إثراء للإعلام الجديد" والتي تهدف لإثراء المحتوى العربي الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي يؤكد حرص مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي وأرامكو السعودية على المساهمة في التحول المعرفي والثقافي للمملكة العربية السعودية وشبابها.