الورد الأحمر وجد في وجهك ِ وطن الفراشات حلّقت حول ثغرك ِ وأحبك ِ .. أسمع صمتك ِ من بعيد وأحبك ِ تأملا ً تلوح ابتسامتك ِ في الأفق السعيد يتسع لها الكون تتسع حياتي فأعانقها كأني عانقت العمر الوليد وأحبك ِ ظلا ً يتبعني حيثما ذهبت أحببت خطاك ِ لأنها مشت على قلبي الشريد وعلى إيقاع روحي رقصت فدعيني أحبك ِ كأنك ِ آخر نساء الأرض كأنك ِ مصيري وأشتاق لك ِ كأن لا أحد يستحقك ِ من الرجال غيري ودعيني أعشقك ِ كأن الموت سيزورني غدا كأمنية أخيرة وخذيني معك ِ أبدا ما شئت ِ وشاء قلبك ِ ودعيني أهواك ِ يا ذات الوجه الملائكي والثغر المثير ِ وحين تريدين النوم خبئيني في عينيك ِ العميقتين وطيري ، طيري د/ ضيف الله آل حوفان – السعودية