عقد أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأذربيجانية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله بن محمد الناصر في مقر المجلس بالرياض أمس الاول اجتماعاً مع وفد مجموعة الصداقة الأذربيجانية السعودية في المجلس الوطني بجمهورية أذربيجان برئاسة عضو المجلس فتاح حيدروف الذي يزور المملكة حالياً. وفي بداية الاجتماع رحب الأستاذ عبدالله الناصر بالوفد الأذربيجاني، ونوه بالعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أذربيجان التي تحظى باهتمام القيادتين في البلدين الشقيقين. وأكد أن ما يحدث في اليمن تقف خلفه قوى إقليمية تسعى للهيمنة على المنطقة, مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشرعية في اليمن وتسعى إلى عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن في ظل قيادته الشرعية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. ولفت الأستاذ عبدالله الناصر النظر إلى أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – تعمل على خدمة الإسلام والمسلمين وتقدم العون والمساعدات للدول الإسلامية للنهوض بالتنمية فيها، والوقوف إلى جانبها في حال تعرضها للكوارث الطبيعية، وهذا نابع من دورها الإسلامي والإنساني. بعد ذلك تحدث رئيس مجموعه الصداقة البرلمانية الأذربيجانية السعودية في المجلس الوطني الأذربيجاني فتاح حيدروف حيث قدم شكره وتقديره على حسن الحفاوة والتكريم الذي وجده الوفد منذ وصوله، مشيراً إلى عمق العلاقات الثنائية بين جمهورية أذربيجان والمملكة العربية السعودية التي تعد من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أذربيجان قبل 24 عاماً ودافعت عن قضاياها. وأضاف إن جمهورية أذربيجان ومنذ استقلالها تواجه حرباً مع أرمينيا التي تحتل إقليم ناقورنو كارباخ. وأشاد حيدروف بموقف إلى جانب أذربيجان في قضيتها مع أرمينيا. وأضاف أن زيارة الوفد البرلماني الأذربيجاني للمملكة جاءت بعد الزيارة الناجحة لفخامة رئيس جمهورية أذربيجان الرئيس إلهام علييف للمملكة الذي وجد حفاوة واستقبالاً كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. ولفت النظر إلى الزيارة التي قام بها معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى جمهورية أذربيجان وكذلك بعد زيارة وفد لجنة الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى إلى أذربيجان مؤكداً أن هذه الزيارات وما تم خلالها من لقاءات تدل على أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح مجالات أوسع للعلاقات في المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية.