بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فقد تسلم الدكتور حمود بن عبده الصعدي مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بينبع الجائزة الدولية في جودة القيادة والتي تحمل اسم (جودة التفوق في القيادة وادراك متطلبات المسؤولية) لعام 2009م. century Intematlconal Quallty Award of Exoellence Responsibllty Awareness " E R A من مجلس ادارة المؤسسة الاوروبية للاعمال (BID) وذلك تقديرا منها لوفاء ميناء الملك فهد الصناعي بينبع ممثلة في مديرها العام الدكتور الصعدي بمعايير وشروط منح هذه الجائزة الدولية والتي عادة ما تمنح سنويا لقيادة المؤسسات الصناعية التي تمتاز بجودة ادارية متميزة وكفاءة تشغيلية ناجحة في قيادة المنشآت الصناعية والتجارية. والجدير بالذكر ان الدكتور الصعدي قد تسلم العام المنصرم جائزة مماثلة في الجودة الادارية لعام 2008م واقيم بهذه المناسبة حفل كبير في جنيف امس الاول للمؤسسة الادارية (BID) والتي تتكون من (93) دولة وحظيت بتغطية اعلامية واسعة ساهمت في عكس صورة حقيقية للموانئ السعودية وما وصلت اليه من تقدم وتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله. وبهذه المناسبة تحدث الدكتور الصعدي قائلا اهنئ نفسي اولا ثم اهنئ جميع المسؤولين والعاملين في المؤسسة العامة للموانئ على هذا الانجاز حيث ان هذه الجائزة منحت تقديرا لما حققته ادارة ميناء الملك فهد الصناعي بينبع من انجازات ناجحة في جميع المجالات التشغيلية والادارية والتطويرية والاقتصادية لهذه المنطقة من بلادنا الغالية واصبح من اهم الموانئ السعودية والاقليمية. وأوضح الصعدي أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يعتبر الميناء الوحيد لتصدير المواد البتروكيماوية على ساحل البحر الاحمر. كما ان وجود محطة للحاويات والبضائع العامة مع وجود باقي المحطات الاخرى التي تبلغ 7 محطات جعلت من ميناء الملك فهد الصناعي بينبع ميناء متكاملا جمع بين الموانئ الصناعية والتجارية. واشار الصعدي الى ان ميناء الملك فهد الصناعي بينبع والذي يعتبر أطول ميناء في منطقة الشرق الاوسط على الاقل حقق انجازات تشغيلية كبيرة حيث قفزت كمية البضائع المناولة من 24 مليون طن عام 1402ه الى 81 مليون طن 2008م بزيادة مقدارها 310% كما زادت اعداد السفن التي استقبلها الميناء من 171 سفينة عام 1402ه الى 1800 سفينة عام 2008م، بزيادة مقدارها 900% هذه الارقام في حد ذاتها دلالة واضحة على الانجازات التي تمت في الميناء خلال الفترة الماضية بالاضافة الى الايرادات المالية الضخمة التي تحصلت. يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع احد المراكز الاقتصادية المهمة في المملكة العربية السعودية وهذا يمثل تحولا سريعا ودليلا على ما يمكن ان تقدمه الموانئ في تنمية الاقتصاد الوطني في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.