جدة – عادل القرني – عبدالهادي المالكي تصوير – محمد الحربي – احمد المالكي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة حفل تخرج الدفعة الرابعة والأربعين للعام الجامعي 1434/ 1435ه بحضور سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والآباء والأمهات. بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم مسيرة الخريجين، ثم كلمة الخريجين تلاها نيابة عنهم الطالبان علي مدخلي ومحمد مشاط رحبا فيها بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وزيارته لمنارة من منارات التعليم في بلادنا الحبيبة للاحتفال بحصاد سنوات من العمر قضيت في سفينة العلم والمعرفة، مؤكدان أن تشريف سموه ما هو إلا امتداد لدعم حكومتنا الرشيدة لمسيرة البناء والتعليم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. وأضافا أن هذا الاحتفال سيظل ذكرى محفورة في نفوس الخريجين الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة وينتظرون الفرصة لرد هذا الجميل لمجتمعها مقدمين شكرهم الجزيل لسعادة مدير الجامعة ووكلائها وعمدائها وللآباء والأمهات ولأعضاء هيئة التدريس، وجاء في الكلمة تجديد لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بترديد عبارة (سلمان … سمعاً وطاعة) بلسان واحد، في تعبير جميل عن الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب. عقب ذلك أدى خريجو الكليات الصحية القسم الذي ألقاه عليهم عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول معاهدين الله سبحانه وتعالى على الجد والإخلاص والأمانة والوفاء للدين ثم المليك والوطن. ثم منح مدير الجامعة المكلف الدرجات العلمية المستحقة للخريجين كل في تخصصه بعد إنهاء الطلاب متطلبات الحصول على درجات الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس والدبلوم وفقا للمناهج والخطط المعتمدة. ورفع الدكتور اليوبي أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لمهرجان تخرج الدفعة الرابعة والأربعين، ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة على تشريفه الحفل نيابة عن سمو أمير المنطقة، مشيراً إلى أن خريجي الجامعة في ازدياد مطرد كل عام، بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به التعليم العالي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، حفظهم الله. وفي كلمته أوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور أمين بن يوسف نعمان أن عدد الخريجين المحتفى بهم في هذا الحفل البهيج بلغ 15382 طالباً من مختلف التخصصات والدرجات العلمية في مقر الجامعة الرئيس وفروعها منهم 978 طالباً من مرحلة الدراسات العليا في جميع التخصصات العلمية و19 طالباً من مرحلة دكتوراه و597 طالبا من مرحلة الماجستير و362 طالباً من مرحلة الدبلومات العليا التربوية و14404 طالباً من مرحلة البكالوريوس في جميع التخصصات العلمية. متمنياً للخريجين دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية، كما حثهم على إخلاص النية لله عز وجل ومخافته ومراقبته في السر والعلن بالإضافة إلى متابعة العمل المثمر الجاد مع التمسك بعقيدتنا الإسلامية وهويتنا الوطنية العربية والانتماء لقيادتنا ووطننا الغالي. ثم أعلن وكيل عمادة القبول والتسجيل للشؤون التعليمية الدكتور هشام برديسي أسماء المكرمين من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس. وقد شهد الحفل العديد من الفعاليات منها عرض للفنون الشعبية بالإضافة لتكريم محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز للطلاب المتفوقين الذين تشرفوا بالسلام على سموه، كما قدمت الجامعة هدية تذكارية لراعي الحفل واختتم الحفل بالسلام الملكي. الخريجون يعبرون عن فرحتهم رغم انشغالهم بفعاليات وبرامج حفل التخرج، ورغم امتلاء نفوسهم بمشاعر الفرح والسعادة والفخر، وامتلاء عيونهم بنظرات الأمل والتفاؤل والتحدي، ورغم توثبهم وتأهبهم لخوض السباق في مضمار العمل والإنتاج والإنجاز وتفاؤلهم بمستقبل زاهر ومشرق، استطاعت ( البلاد ) استقطاع جزء من وقت بعض الطلبة خريجي الدفعة الرابعة والأربعين لاستطلاع آرائهم وتسجيل مشاعرهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة السعيدة والتاريخية والحاسمة في حياتهم. بدايةً عبر ياسر احمد المحمدي خريج ماجستير ادارة اعمال عن فرحته الكبيرة بهذا الإنجاز وقال: أحمد الله أن وفقني وسهل لي دربي للوصول إلى أولى خطوات النجاح في حياتي، حيث أعتبر هذا التخرج والحصول على درجة الماجستير وهي الخطوة الأولى على طريق النجاح وتحقيق الذات والمرحلة الأولى للوصول إلى لدرجة الدكتوراه . وعبر عبدالله سالم خريج كلية الاعمال عن اختلاط مشاعر الفرح بمشاعر الحنين والحزن وقال: في يوم التخرج تختلط مشاعر الفرح والحزن في نفسي، إذ يراودني شعور الفرح والسرور لتخرجي، في نفس الوقت الذي يراودني شعور الحزن والأسى لفراق هذه الجامعة بما فيها من أصدقاء وزملاء وأعضاء هية تدريس، وكل من له فضل علي. أما ياسر باصرة خريج كلية الاعمال فقد أبدى مشاعر مؤثرة تفيض بالفرحة والفخر بهذه المناسبة السعيدة التي تحقق فيها هدفه وبلغ فيها مناه، وقال: أحمد الله أن جعلني أحد أبناء هذه الجامعة العريقة، ويكفيني شرفاً وفخراً أن أنتمي لهذه الجامعة العريقة. وفيما يتعلق بشعوري فهو مزيج من الفرح والسرور ومن الحزن وفراق الحبيب. بدوره لم يستطع سعود الحارثي خريج كلية التربية التعبير بلسانه عن مشاعره في هذا المناسبة السعيدة بما يفيها حقها ويظهر حقيقتها، وقال: مشاعري مختلطة بين الفرح بالتخرج والحزن للفراق والحنين للذكريات التي لا تنسى، أعيش حالة فرح وحزن في نفس الوقت. فرحنا بأننا حققنا وأنجزنا مرحلة البكالوريوس، وحزننا بأننا سنودع جامعتنا الحبيبة. فيما بدأ حديثه وائل اسلام كلية خريج التربية بحمد لله أولاً ثم توجيه الشكر والعرفان للجامعة إدارة ومسؤولين وأساتذة، ثم قال: ها هي الأيام تمضي وها هي النهاية تدنو وها هي مرحلة الدراسة والتحصيل العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز تنقضي وتبدأ معها مرحلة العمل والكفاح. وقال الخريج بدرجة الماجستير صالح الحسيكي بعد أن حمد الله وشكر فضله: تملأني اليوم مشاعر الفرح والفخر وأنا أعيش مناسبة هي من أغلى المناسبات في حياتي لكوني أحد خريجي جامعة المؤسس واضاف وحين يتوقف الإنسان لتقييم مسيرة حياته وما قطعه من مراحل أو بلغه من مواقع، فإن بوصلة الذهن تتجه دائماً نحو المعلمين الذين غرسوا في النفس أطيب الثمرات ووضعوا اللبنات الأولى على مدارج العمر لتكون للحياة قيمة وللعطاء معنى. وبدورة قال الخريج سلطان فيحان العتيبي خريج كلية الآداب ها أنا ذا اليوم أنتشي فرحاً بحصولي على ثمرة يانعة طالما انتظرت قطفها بعد أن بذرتها في تربة خصبة وسهرت على تعهدها ورعايتها سنوات، وكنت كل صباح أسابق العصافير للتحليق في سماء العلم والمعرفة أما الخريج شرف الثمالي خريج كلية الادارة والاقتصاد فقد أكد أن حفل التخرج كان بمثابة التتويج لجهود الطلاب طوال سنوات دراستهم في الجامعة، وأضاف: تخرجنا اليوم هو ثمرة ذلك الغرس الذي زرعناه أنا وزملائي الخريجون طوال الأعوام الأربع الماضية، وشخصيا خلال تلك الأعوام نشأت بيني وبين الجامعة علاقة خاصة أحس بها في كل جنباتها، وأتلمسها في كافة أروقتها، ففنجان القهوة في بهوها، ورائحة الورق في مكتبتها، ومناهل العلم وسط قاعاتها، كلها مفردات ستظل عالقة في ذهني ما حييت، فالجامعة كانت بمثابة الحضن الدافئ الذي احتواني وزملائي خلال هذه السنوات وسنظل مدينين لها وسنعمل بعد تخرجنا على أن نعكس الصورة الإيجابية لخريجي هذا الصرح العظيم. اما محمد عمر نور عبر عن فرحته وشكر لله سبحانه وتعالى ثم والديه اللذين بذلا جهودا حثيثة أوصلته لهذه المرحلة التي أتت بعد عناء طويل. كما شكر جامعة الملك عبدالعزيز على هذا الاهتمام بالخريجين والاحتفاء بهم . وكذلك قال احمد نور خريج كلية العلوم الطبية كنت أنتظر هذه اللحظة السعيدة من زمن طويل والآن أقطف ثمار هذا الجهد وهذا الإنجاز العلمي الذي أوصلني لهذه المرحلة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، والآن خرجنا من مرحلة التلقين إلى مرحلة العطاء والبذل. الأوائل يتحدثون للبلاد: قال عبدالكريم الصغير من اوائل الخريجين بكلية الادارة والاقتصاد اشكر الله سبحانه وتعالى اولا على ان سهل لنا دراستنا في الجامعة وان وصلنا الى ما وصلنا اليه واشكر الجامعة على ما بذلته من قصاري جهدها حيث ان دراستنا كانت في القصيمي وكانت الجامعة ترسل لنا الدكاترة كل نهاية اسبوع اي في الجمعة والسبت الخريج الحارث طه محمود من الاوائل في كليةى التربية قسم التفسير وعلوم القرآن وحاصل على جائزة مدير الجامعة لأعلى فعدل دراسي في سمار العلوم الانسانية والادارية قال اولا الشكر لله عز وجل ثم للوالدين على وقوفهم معنا وخاصة في هذه المرحلة الدراسية من حياتي واشكر الجامعة على هذا الحفل الجيد والجميل الذي اسعدنا واسعد اولياء امورنا. وقال الخريج محمد عبدالفتاح مشاط الاول في كلية الطب وكذلك حاصل على جائزة مدير الجامعة لحصوله على اعلى معدل في الكليات الصحية اولا بعد الله سبحانه وتعالى الفضل يعود لوالدي اللذين كانا ينتظران هذه اللحظة السعيدة والجامعة كانتت داعمة لنا انا حالياً في الامتياز تخصص طب عام,واضاف والده الدكتور عبدالفتاح مشاط او شعوري لا يوصف في هذه اللجظة وانا اشوف ابني يوم بعد يوم يكبر والحين سوف يكون ابني وزميلي بالجامعة في نفس اللحظة وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى ونحن كنا ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر والحمد لله ان الله كرمنا كذلك بحصوله على جائزة معالي مدير الجامعة.