تشهد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن منذ السبت الماضي وحتى نهاية الأسبوع الجاري زيارة ميدانية لفريق من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي يرافقه 6 خبراء دوليين متخصصين في علوم الأرض "الجيولوجيا والجيوفيزياء" وفي مجال مراجعة واعتماد البرامج الأكاديمية. وتأتي الزيارة الميدانية الخارجية كواحدة من خطوات الاعتماد البرامجي وفق متطلبات الهيئة للاعتماد البرامجي ولمتابعة التحقق من جاهزية برامجي الجيولوجيا والجيوفيزياء في قسم علوم الأرض بكلية العلوم في جامعة الملك فهد. ويرأس فريق مراجعة برنامج الجيولوجيا عالم الجولوجيا البرفيسور دلاس روهودز وعضوية كل من البروفيسور جيفري بويلتون والبرفيسور كريستوفر بادوين، كما يرأس فريق مراجعة برنامج الجيوفيزياء عالم الجيوفيزياء البررفيسور ريتشارد جوردن وعضوية كل من البريفيسور ستيفن هيل والدكتور سالم الجهني كخبير محلي. وأوضح مستشار الهيئة مشرف الاعتماد الأكاديمي لبرامج كلية العلوم بالجامعة الدكتور ناصر محمد سرحان أن برنامج الزيارات الميدانية يشمل عقد عدة مقابلات مجدولة مع عينات من المستفيدين من كلا البرنامجين من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وخريجين وإداريين وطلاب دراسات عليا،بالإضافة إلى فئات من المسؤولين من وكالات الجامعة وعماداتها المساندة وعمادة الكلية والقسم وعينات من جهات التوظيف، حيث يتم من خلال هذه المقابلات التحقق من جودة البرنامجين، كذلك التحقق من استيفاء متطلبات الهيئة وفق معاييرها ال11 الخاصة بالاعتماد البرامجي , كما جدولت زيارات ميدانية لعددٍ من الفصول الدراسية والمعامل ومركز الحاسب الآلي ومركز اللغة الإنجليزية والمكتبة المركزية وتلك الخاصة بكل برنامج وسكن الطلاب ، وتقييم الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب ، إضافة إلى مراجعة وثائق البرنامجين وتقييم مخرجات التعلم ومؤشرات الأداء المستخدمة للتحقق من رسالة وأهداف كل برنامج . وأضاف الدكتور المسلّم أن الهيئة تقوم بعد تسلُّم أي بيانات تصحيحية من المؤسسة التعليمية بإعادة مسودة التقرير النهائية مرفق بها رد المؤسسة التعليمية لكل برنامج إلى فرق التقويم، وسيكون الخيار لفرق التقويم في إجراء أي تعديلات بناءً على رد المؤسسة التعليمية ، ومن ثم تقوم فرق التقويم بإعداد التقارير النهائية وإرسالها إلى الهيئة , وتقوم الهيئة بعد ذلك بإرسال التقارير النهائية إلى المؤسسة التعليمية لدراستها دراسة متأنية وكخطوة أخيرة تصدر الهيئة القرار الخاص بالاعتماد، آخذة في الحسبان توصية فرق المراجعة، وتوصية اللجنة الاستشارية، ورد المؤسسة التعليمية على التوصيات لكل برنامج.