الإعلاميون يرفعون عزاءهم ويقدمون البيعة للقيادة في تبوك

رفع عدد من الإعلاميين بمنطقة تبوك عزاءهم ومواساتهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة، في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلين الله تعالى أن يغفر له ويتغمّده برحمته ومبايعين القيادة على الولاء.
وقد عبر المشرف على مركز تلفزيون تبوك الأستاذ محمد النبهاني عن خالص العزاء والمواساة للقيادة الحكيمة موضحا بالقول إنه لا يخفى على أحد أن خادم الحرمين الملك عبدالله رحمه الله كان نبراساً عظيماً للخير وأنه فقيد الشعب والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع مؤكدا أنه لن ينسى من القلوب لما غرسه فيها من أعمال إنسانية وحب منقطع النظير لأبناء شعبه كما رفع النبهاني خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان مجددا البيعة لحكام الوطن.
ومن ناحية أخرى عبر الكاتب الصحفي بجريدة عكاظ الأستاذ عبدالرحمن العكيمي عن بالغ الأسى والحزن الذي عم البلاد لنبأ وفاة فقيد الأمه وحكيم العرب خادم الحرمين الملك عبدالله رحمه الله واصفا إياه برجل العطاء والبذل والسخاء ومواساة الضعفاء منوها بانجازاته العظيمة التي يصعب حصرها وجدد العكيمي البيعة لحكام هذه الأرض الطيبة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان داعيا الله أن يحفظهم من كل شر ويحفظ بلادنا من كيد الكائدين.
كما تحدث الإعلامي بتلفزيون تبوك الأستاذ محمد الرحيل قائلا : في هذه الأيام يعيش ويستشعر كل بيت وكل مواطن ومواطنة في المملكة العربية السعودية لحظات حزن فالجميع يشعر بالحزن والاسى لفقد أب عطوف وشخصية عظيمة تتمثل في المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي قدم الشيء الكثير ليس لوطنه فحسب بل للأمتين العربية والاسلامية كما رفع خالص التعازي بفقيد الوطن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد ولأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان والأسرة الكريمة والشعب السعودي مؤكدا البيعة على السمع والطاعة.
من ناحية أخرى نعى الإعلامي بصحيفة مكة الأستاذ ناعم الشهري الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقدما خالص العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ولأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان والأسرة الحاكمة وأبناء الوطن كما أوضح الشهري أن المغفور له بإذن الله كانت له بصماته الواضحة في شتى المجالات، وعزاؤنا أن ذكره سيبقى خالداً بإنجازاتة التي حظيت بها كافة مدن المملكة العربية السعودية من أعمال التطوير والبناء وأعمال الخير والنماء مجددا البيعة على السمع والطاعة لولاة هذه البلاد المباركة.
الإعلامي بمركز تلفزيون تبوك الأستاذ سلطان المرواني قال : بمشاعر الحزن والأسى أقدم لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي أحر التعازي وأصدق المواساة في فقيد الأمة والوطن خادم الحرمين الملك عبدالله غفر الله له والهمنا به الصبر والسلوان ولا شك أن المصاب جلل والفقيد عزيز على النفوس والخطب عظيم والفاجعة كبيرة بفقده رحمه الله فقد فقد الوطن علماً من أعلامها البارزين قائداً عظيماً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وعزاؤنا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي نجدد له اليوم البيعة والولاء.
الإعلامي بصحيفة سبق الأستاذ بدر الجبل يقول فقدت بلادنا رمزاً ستظل الاجيال تذكره على مدى التاريخ نظير ما قدم لها من إنجازات عظمية في كافة مناطق المملكة العربية السعودية ، وكلنا في منطقة تبوك نتذكر زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله للمنطقة والتي دشن خلالها عدد من المشاريع شكلت تحول كبير لها في المجالات التعليمية، والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والنقل، والمواصلات والكهرباء، والمياه، والزراعة، والصناعة كما تقدم بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان آل سعود أمير منطقة تبوك – حفظهم الله تعالى – وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مبايعا اياهم في نفس الوقت على السمع والطاعة سائلاً المولى – عز وجل – التوفيق والسداد لهم لما فيه خير للوطن والمواطن. الإعلامي بوكالة الأنباء السعودية محمد آل فيه يقول : فقدنا عظيما وكسبا عظيما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – له مناقب عديدة لا يمكن حصرها بأي حال من الأحوال ولن تمحى من ذاكرة التاريخ لأنها مناقب تنم عن معدنه الأصيل المحب للخير والإنسانية وأضاف : إن الحزن الذي خيم على العالم بأسره إبان وفاته – رحمه الله – هو تعبير بسيط عن ما يحمله الجميع من محبة لهذا القائد الفذ ، الذي اختصر الزمن لينقل هذه الأرض وإنسانها إلى آفاق من التنمية والتقدم , مشيراً إلى أن منجزات خادم الحرمين الشريفين أكثر من أن تحصر، ويكفي أن نقول بأنه الأقرب لآمال الجميع ، عبر تحقيقه – رحمه الله – للكثير من أحلام أبناء الوطن منوها بالقول :"أنه أتاح للصحافة ، مساحات كبيرة من حرية الطرح المسؤول الذي أسهم في خدمة الوطن" مختتما بالدعاء للمغفور له بإذن الله أن بالرحمة والمغفرة مؤكداً البيعة على كتاب الله وسنة رسوله لخلفه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – سائلاً الله تعالى أن يمدهم بالعون والتوفيق والتأييد وأن يديم على البلاد نعم الأمن والأمان والاستقرار, وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة.
الإعلامي الأستاذ محمد زامل الشهراني تحدث قائلا : بداية أتقدم بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودى، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان مؤكدا أن الكلمات تقف عاجزة عن ترجمة مافي قلوبنا تجاه الملك الراحل، فالمصاب جلل، والفقد موجع، كيف لا ونحن نفقد الإنسانية متمثلة في شخص الملك عبدالله رحمه الله، والذي كان مهتماً بشعبه في كل شاردة وواردة، اضافة إلى حرصه الشديد بقضايا الأمة الإسلامية فلقد كانت فترة حكمه نقطة تحول تاريخية على كافة الأصعدة، التعليمية والصحية والرياضية والخدمية والتي زادت من رفاهية المواطنين ورخائهم ولله الحمد، ومن الصعوبة بمكان اختزال منجزات الراحل في كلمات معدودة، اسأل الله بمنه وكرمه أن يرحم عبدالله بن عبدالعزيز، ويجزيه خير الجزاء عن شعبه وأمته، ويجعل ماقدمه لشباب هذا الوطن في ميزان حسناته وأن يحفظ خادم الحرمين الملك سلمان ابن عبدالعزيز وهذه البلاد المباركة مبايعا القيادة على السمع والطاعة. اما الاعلامي بصحيفة الوطن الأستاذ خالد الرواضين أوضح في حديثة أن رحيل الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز أثار الحزن في قلوب شعبه ذلك الشعب الوفي الذي بادله الحب والتقدير رحل الملك الإنسان الذي كرس حياته في خدمة شعبه العظيم رحل الفارس الهمام الذي لملم شتات الأمة العربية والإسلامية وعمل علي وحدتها رحل أبا متعب عن دنيانا والقلوب تعتصر وتغص بالألم والحزن فاضت جمعتنا بالحزن وصدم الشيوخ والصغار والنساء والشباب برحيل الملك عبدالله الذي تربع حبه وعشقه علي قلوب شعبه مؤكدا أن عزاءنا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف يحفظهم الله رافعاً أحر التعازي لمقامهم الكريم والأسرة الحاكمة والشعب السعودي مجددا البيعة لهم والولاء.
اما مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك الإعلامي ماجد بن ناشي العنزي بين أن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائدا كبيرا وملكا استثنائيا وزعيما إنسانيا بكل ما تعنيه كلمة إنسان من معنى ولا أظن أن زعيماً عربياً في الآونة الأخيرة حظيت لحظات رحيله عن الدنيا بهذا الزخم الإعلامي الكبير والواسع وعلى امتداد عشرات القنوات الفضائية المحلية والعربية والعالمية كما حظيت به لحظات وداع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله موضحا أن المشهد الثقافي والفني في عهد الملك الراحل شهد دعما منقطع النظير منذ أن كان نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء عندما أطلق المهرجان الوطني للجنادرية وانتهاءً بالدعم اللامحدود الذي اولاه للمؤسسات الثقافية كالاندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون ورعايته للعديد من الفعاليات الثقافية على مدار العام مثل معرض الكتاب الدولي ومركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية وجائزة الملك عبدالله للترجمة كما دخلت الصحافة في عهده مجتمع الإعلام الشامل إعدادا واخراجا وطباعة وكل من يتعاطون مهنة الإعلام سواءا المرئي أو المسموع أو المقروء يدركون حجم المساحة الكبيرة من الاهتمام التي أولاها الراحل للإعلام كقيمة ومسؤولية ورفع سقف الحرية الإعلامية لكل إعلامي ولكل وسيلة إعلامية. الإعلامي بصحيفة الرياض الأستاذ نواف العتيبي قال : كان خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – مؤلماً ومؤثراً على الجميع وساد جو من الحزن أرجاء الوطن بشكل خاص والعالم بشكل عام لرحيل مهندس الانجازات ورجل المهمات الصعبة صاحب الحكمة والرأي السديد القائد المحنك لقد ودع الوطن مليكه الذي زرع في أبنائه حبه والتضحية من أجله والذي بذل فيه رحمه الله طاقاته وعمل ليل نهار ليحظى المواطن بالرعاية الكريمة لقد مرت فترة تولى الملك عبدالله بظروف عالمية صعبة للغاية على كافة المستويات استطاع رحمه الله بحكمته وبسالته ورؤيته الثاقبة أن يتخطاها ويجد لها الحلول المناسبة في عهده رحمه الله حققت بلادنا الكثير من الانجازات بفضل الله ثم بمتابعة وحرص الملك العظيم الذي جعل نصب عينيه المواطنين الذين أحاطوه بثقتهم وأخلصوا له كل الولاء والطاعة رافعا خالص التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والاسرة الكريمة والشعب السعودي بفقيد الوطن.
اما الكاتب بصحيفة سبق الأستاذ صالح المرواني قال: لاشك أن النهضة التي شهدناها في الفترة الوجيزة التي حكم فيها المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزير شكلت نقطة تحول كبيرة على المستويات كافة، بداية من رفع الحد الأدنى لأجور الموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي، وإقرار معونة العاطلين عن العمل، وزيادة مرتبات موظفي الدولة، مروراً بالأمر ببناء وحدات سكنية في جميع مناطق السعودية، تسهم في القضاء على معاناة المواطنين وأزماتهم السكنية، إضافة للمدن الاقتصادية والجامعات التي باتت تمتاز بها جل مناطق السعودية، والكثير من المنجزات التي يسطرها التاريخ ل"عبدالله"، وستبقى شاهداً له مضيفا بالقول : اليوم ونحن نودع مليكنا الحبيب ببالغ الأسى نستقبل ونبايع بكامل الولاء الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ليكون خير خلف لخير سلف، وليستمر هذا الوطن وهذه الأرض المباركة في العمل والبناء تحت راية التوحيد، من أجل الحاضر والغد والمستقبل، ولتبقى الأجيال تتناقل أمانة البناء لهذا الوطن العزيز الكريم كما ارفع التعازي لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد ولأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان والاسرة الحاكمة.