يتفق الجميع على ان النادي الاهلي هو الزعيم على مستوى الاندية بشكل عام ويعتبر من اعرق الاندية محلياً وخليجياً وقارياً بفضل ألعابه المختلفة المشرفة بإنجازاتها وعطائها وتمثيلها المشرف للرياضة السعودية وما فعلته (اليد) بملامسة العالمية وحصد ذهب القارية والخليجية وكذلك طائرته التي دائماً ما تحلق في سماء الامجاد. ولكن لقاء الإياب في كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال الذي خسره فريق كرة القدم من الحزم أكد مما لا شك فيه ان هذا الكيان العريق يعاني من ضعف واضح في قدمه التي جعلته يمشي بدون اتزان ويسقط بعد كل خطوة يخطوها. الخروج من آخر اللقاءات بذلك المستوى الهزيل وامام فريق يلعب ب(10) لاعبين يجعل الجمهور يطالب برؤوس اللاعبين المتخاذلين وقبل ذلك رأس المدرب الفاشل الذي لا يجيد أبجديات كرة القدم من خلال التعامل السطحي وعدم اجادته لقراءة اللقاءات. ففي لقاء الحزم لم يكن هناك لاعب يستحق ارتداء شعار الاهلي سوى محمد مسعد أما البقية فهم اشباه اللاعبين. كما أن على الإدارة الاستفادة من دروس الماضي فخروج الجيزاني وصفوان المولد كان ثمنه خروج الأهلي من الموسم الحالي بلا ألقاب. فالجيزاني في أسوأ أحواله يعتبر أفضل من بدر الخراشي الذي أحضره الأهلاويون للتأهيل على حساب أعصاب جمهور الراقي الوفي. فالحضور الكبير والمساندة الفعالة لا يستحقها أولئك (الأشباح) الذين كعادتهم خيبوا الظن وخذلوا ذلك الحضور بروحهم الباردة ومستواهم المتدني ،فقائد الفريق ومحور الارتكاز فيه نصف ألعابه تذهب مباشرة لقدم المنافس ومنطقة العمق والاطراف مسرح مفتوح للعمليات الهجومية للفريق المنافس فيما هجومه يتفنن في تبديد أحلام جماهيره. ففريق بهذه الصفات ليس امامه سوى طريق الفشل وعلى ادارة الاهلي تصفية الفريق وابقاء اللاعبين المستحقين لارتداء الشعار الاخضر فيما على البقية الاتجاه الى اندية الدرجة الاولى والثانية مع احترامي لتلك الاندية. فجمهور الراقي لا يستحق هذا العقوق من لعبة كرة القدم التي لا تريد أن تساير ركب الإنجازات كحال بقية الألعاب وفضلت البقاء دون طموح ترد به الدين لرجال القلعة وجماهيره الوفية. مع لقاء الإياب انتهى الموسم للاعبي فريق القدم وحصلوا على إجازة مبكرة يقضون فيها أمتع الأوقات مع عدم التفكير بما خلفوه من صدمات نفسية لجماهيرهم. فضفضة أخيرة (فاقد الشيء لا يعطيه) للتواصل: [email protected]